أظهر إحصاء لوكالة رويترز للأنباء، أن أكثر من 241.09 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و111 ألفا، فيما حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول لأعلى عدد في الوفيات والإصابات.
إقرأ أيضا: توصية في أمريكا بجرعة ثانية معززة للقاح "جونسون"
وتتصدر الولايات المتحدة كأكثر دولة في تعداد الإصابات والوفيات حول العالم، تليها الهند والبرازيل، حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات 45 مليون إصابة مؤكدة، بينما وصل عدد الوفيات فيها إلى 728 ألف حالة وفاة بسبب كورونا.
وعلى مستوى الدول العربية، تصدر العراق كأكثر دولة عربية تضررا بفيروس كورونا في تعداد الإصابات والوفيات، يليه المغرب والأردن، وبلغ إجمالي إصابات كورونا في العراق 2 مليون و37 ألف إصابة مؤكدة، بينما وصل إجمالي عدد الوفيات فيه إلى 22 ألفا و785 حالة وفاة بسبب كورونا.
فايزر تطلب موافقة
وقدمت شركة فايزر/بايونتيك طلبا لترخيص لقاحها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-11 عاماً في كندا، وفق ما أعلنت الشركة والحكومة الكندية في بيان.
وأوضح البيان أنه "أول طلب تتلقاه وزارة الصحة الكندية لاستخدام اللقاح المضاد لكوفيد-19 لمثل هذه الفئة العمرية الصغيرة".
متحور جديد
في سياق متصل، قالت الحكومة البريطانية الثلاثاء إنها "تتابع عن كثب" انتشار متحورة فرعية جديدة لفيروس كورونا في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، لم يتبيّن حتى الآن إن كانت معدية بشكل أكبر.
والمتحورة "ايه واي فور بوينت تو" (AY4.2) متفرعة عن "دلتا" الشديدة العدوى والتي ظهرت في البداية في الهند وتسببت في ارتفاع تفشي الوباء أواخر الربيع وبداية الصيف.
وقال متحدث باسم الحكومة "نحن نتابع" المتحورة الجديدة "عن كثب ولن نتردد في اتخاذ إجراء إذا لزم الأمر". لكنه شدد على أن "لا شيء يوحي بأنها تنتشر بسرعة أعلى".
ويعزو بعض العلماء تدهور الوضع الوبائي، لا سيما في صفوف المراهقين والشباب، إلى ضعف تطعيم القصر وتقلص مناعة تطعيم الأكبر سنا في وقت مبكر جدا ورفع التدابير الوقائية في إنكلترا في تموز/يوليو.
لكن مدير معهد علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا فرانسوا بالو يرى أن المتحورة الجديدة "ليست سبب الارتفاع الأخير في عدد الإصابات في المملكة المتحدة".
الموسيقيون يخسرون أعمالهم
وحذرت مؤسسة بريطانية معنية بالموسيقى الثلاثاء من أن واحدا من كل ثلاثة موسيقيين بريطانيين فقد عمله بسبب جائحة كوفيد-19 وحثت الحكومة على التدخل لمساعدة القطاع على التعافي.
وذكرت جمعية (يو كيه ميوزيك) في تقريرها السنوي أن عدد العاملين في مجال الموسيقى انخفض بنسبة 35 في المئة إلى 128 ألفا في عام 2020 من 197 ألفا في 2019 بعد أن تسببت الجائحة في وقف الحفلات والعروض المباشرة وأجبرت الإستوديوهات على إغلاق أبوابها.
وأوضح التقرير الذي صدر بعنوان "حالة الموسيقى 2021" أن 69 ألف موسيقي فقدوا عملهم في القطاع الذي لا يحصل ثلاثة أرباع العاملين به على دعم حكومي وحث الحكومة على تقديم حوافز ضريبية واتخاذ إجراءات أخرى لدعم فرص العمل للموسيقيين وخفض دائم لضريبة القيمة المضافة على التذاكر والحفلات.
وبعد العزل العام الأول في آذار / مارس 2020 أعلنت الحكومة البريطانية أنها خصصت ملياري جنيه استرليني لمساعدة المتاحف ودور السينما والمسارح والمنشآت الفنية على التعافي.
دراسة: العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلل الوفيات بكورونا
"الصحة العالمية" تشكل فريقا جديدا لاكتشاف أصل "كورونا"
أخصائية تدعو لعدم القلق من تضاءل فاعلية لقاحات "كورونا"