حذر أكاديمي سعودي
معروف من مخاطر إقدام الدول العربية على تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.
وقال أستاذ علم
الاجتماع السياسي خالد الدخيل، إن هناك وهما لدى البعض، أنه يمكن فك ارتباط نظام
الأسد عن النظام الإيراني.
وتساءل الدخيل في تغريدة له على "تويتر": "هل يملك النظام السوري خيار التخلي عن إيران؟".
ويؤكد
أن علاقة النظام السوري مع نظام ولاية الفقيه هدفها دعم سلالة حكم علوية في الشام مقابل
تمدد ولاية الفقيه في المنطقة، على أساس من تحالف الأقليات على حساب الأنظمة العربية
السنية خاصة الكبيرة منها، وهي السعودية ومصر.. مشيرا إلى أن تلك العلاقة تعود إلى زمن
الأسد الأب.
ويرى
الدخيل أن خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري تحت شعار "لا فائدة من نبذ
النظام ومقاطعته" سيؤدي إلى الإقرار بنفوذ المليشيات الإيرانية وشرعنة وجودها في سوريا، مستدركا بأن "هذا هو
الأخطر".
وأضاف أن الرسالة الخطيرة التي سيفهمها النظام هي "أن التبعية لإيران وتنفيذ مخططاتها
ليس لهما عواقب وردع".
وفي تطور لافت، فقد تلقى الملك الأردني عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا من رئيس النظام السوري بشار الأسد هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقد، وقبل ذلك استقبلت عمّان وفودا وزارية للنظام، ولقاء ضم وزير دفاع النظام ورئيس هيئة أركان الجيش الأردني.
والأحد الماضي استقبلت دبي وفدا وزاريا سوريا، كان في زيارة لـ"إكسبو دبي" واتفق الجانبان على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي.