قتل أكثر من 100 سجين، وأصيب العشرات في
أعمال عنف واسعة بسجون الإكوداور، في حرب تخوضها عصابات من أجل النفوذ.
اندلعت أعمال العنف صباح الثلاثاء حيث
تبادلت العصابات إطلاق النار وإحداث تفجيرات، للسيطرة على إحدى الوحدات في السجن
الرئيسي في غواياكيل، حسبما ذكرت الشرطة.
وقال الجنرال فاوستو بونينو، قائد الشرطة
الإقليمية، إن خمسة على الأقل من السجناء القتلى قُطعت رؤوسهم، وأصيب ما لا يقل عن
52 آخرين.
وأعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، حالة
الطوارئ في كل سجون البلاد. وقال الرئيس في تغريدة على تويتر: "لقد أعلنت
لتوّي الحالة الاستثنائية في كلّ سجون البلاد".
وأتى قرار الرئيس بعد إعلان مصلحة السجون
في تغريدة على تويتر أنّ "أكثر من مئة سجين قتلوا و52 أصيبوا بجروح" في
المواجهات المسلّحة التي اندلعت الثلاثاء بين مساجين في مجمّع السجون في غواياكيل،
عاصمة ولاية غواياس.
ومنذ 2018 تتزايد أعمال العنف في سجون
الإكوادور، فقد سجلت 103 حالات قتل في السجون في 2020، بينما وصل هذا العدد حتى
الآن في 2021 إلى 221 قتيلا.
يذكر أن سجون الإكوادور تعاني من الاكتظاظ
إذ يبلغ إجمالي عدد السجناء في البلاد حالياً 39 ألف سجين في حين أنّ طاقتها
الاستيعابية القصوى هي 30 ألفاً. ويتولّى 1500 حارس مراقبة هذه السجون في حين
تتطلّب السيطرة الفعّالة عليها وجود أربعة آلاف عنصر.
البابا فرانسيس يوزع مثلجات على سجناء.. وبيتزا للمشردين