قال المفكر الكويتي عبدالله النفيسي، إن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي سيكون مرشدا أعلى للثورة الإيرانية مستقبلا، خلفا لعلي خامنئي.
وغرد بأن "انتخاب رئيسي نذير شؤم لا شك في ذلك. فالرجل مشهور بأنّه من المتشددين المتطرّفين في المعسكر الأصولي الحاكم في إيران، ولذلك أتوقع أن ينعكس ذلك على سياسات إيران القادمة في الخليج العربي خصوصاً نحو مزيد من التشدُّد، وربما الدموية في العراق وسوريا ولبنان واليمن، والخليج العربي".
وتابع بأنه "من السذاجة التوهّم بأن مفاوضات النووي تبحث في التفاصيل الفنية العلمية للموضوع وكفى. هي -ومنذ أيام أوباما- تتطرّق للإطار السياسي والاستراتيجي للموضوع وضمن ذلك دور إيران المرسوم في المنطقة".
وتابع بأن "انتخاب إبراهيم رئيسي مؤشر على ترحيب الغرب به كبديل لخامنئي مستقبلاً".
وزاد بأن انتخاب رئيسي "مؤشر لترحيب الغرب بدور متصاعد لإيران في المنطقة يتزامن مع الانسحاب العسكري الأمريكي من المنطقة".
وقال إن "أجواء الثقة التي تحيط بتصريحات عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين، يشير إلى أن ثمة عاصمة عربية خامسةً ستسقط في حضن إيران إضافة لبغداد ودمشق وبيروت وصنعاء".
اقرأ أيضا: النفيسي يدعو دول الخليج لتوقيع اتفاقيات دفاع مشترك مع تركيا