شهد معدل التضخم في بريطانيا قفزة غير متوقعة في أيار/مايو تجاوزت هدف البنك المركزي (بنك انجلترا)، وفقا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني.
وارتفع التضخم في بريطانيا إلى 2.1 بالمئة في إطار صعود الأسعار بعد انتهاء إجراءات العزل العام من كورونا وهو الأمر الذي من المتوقع أن يكتسب زخما.
وتسارُع مؤشر أسعار المستهلكين بعد أن سجل في أبريل/ نيسان 1.5 بالمئة يعكس إلى حد كبير مدى ضعف التضخم في مايو /أيار 2020 عندما كان الاقتصاد يعاني من وطأة أول إجراءات عزل عامة صارمة.
ويشكل الرقم أول مرة يتخطى فيها التضخم نسبة اثنين بالمئة المستهدفة من المركزي في قرابة عامين كما تجاوز توقعات جميع الخبراء الاقتصاديين البالغ عددهم 33 المشاركين في استطلاع أجرته رويترز والتي أشارت لارتفاع التضخم إلى 1.8 بالمئة.
وتم جمع بيانات الأسعار في يوم 11 أيار/مايو أو في تاريخ مقارب بما يعني أن ذلك سبق السماح للحانات والمطاعم بتقديم الخدمات للزبائن في داخلها وعودة دور العرض السينمائي والفنادق للعمل اعتبارا من 17 أيار/مايو.
وكان بنك إنجلترا المركزي قد توقع وصول التضخم إلى 2.5 بالمئة بنهاية العام الجاري قبل أن يستقر عند هدفه البالغ اثنين بالمئة مع انحسار أثر ارتفاع أسعار الطاقة بعد العزل العام إضافة لتراجع ضغوط تكاليف أخرى مثل الاختناقات في سلاسل الإمداد.
ومن المتوقع أن يبقي المركزي على السياسة النقدية دون تغيير في 24 يونيو /حزيران بعد أحدث اجتماع.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة والسلع المتقلبة الأخرى، ارتفع إلى اثنين بالمئة في الاثني عشر شهرا حتى مايو/ أيار من 1.3 بالمئة.
بريطانيا تستضيف أول قمة حضورية لـ"G7" منذ جائحة كورونا
صعود أسعار النفط رغم تراجع الطلب على الوقود بالهند وأمريكا
النفط يلامس أعلى مستوى بعامين.. والذهب يبحث عن اتجاه