رد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، على اتهام إسرائيلية للدوحة بتمويل منظمات إرهابية.
وأكد الوزير القطري أن هذه الاتهامات الإسرائيلية "جزء من حملة تضليل"، داعيا ،الجمعة، إيران ودول الخليج العربي إلى حوار إقليمي، مشددا في الوقت ذاته، على أن بلاده لا تسعى لـ"إعادة العلاقات مع سوريا طالما لم يحدث تغيير على الأرض".
وقال الوزير القطري إن هناك توافقا "بشأن المبادرة العربية واللجنة الرباعية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف :"نحن بحاجة لرؤية حكومة إسرائيلية تقود عملية سلام تعترف بدولة فلسطينية عند حدود 1967، وإن أي سلوك يمضي في اتجاه توسيع المستوطنات وإخلاء سكان حي الشيخ جراح سيبقينا في دوامة التصعيد".
وأكد على أن اتهام "إسرائيل" لقطر بتمويل بعض "المنظمات الإرهابية" جزء من حملة تضليل تعرضت لها قطر.
ومضى قائلا "وجود علاقة جيدة مع حركة (حماس) لا يعني أن قطر تمولها، لكن الدوحة أنفقت مليارا و400 مليون دولار لإعادة إعمار غزة منذ 2012 وإسرائيل تعلم كيفية الإنفاق".
اقرأ أيضا: خارجية قطر ترد على "سكاي نيوز" حول أموال إعمار غزة (شاهد)
وفيما يخص إيران قال الوزير القطري؛ إن إيران "جارتنا القريبة والعلاقات الطيبة معها أمر مهم ويهمنا، ونحن جاهزون أن ننؤدي دور الوسيط النزيه في مختلف قضايا المنطقة".
وأضاف: "يمكن حل الخلافات بين إيران ودول الجوار بالحوار المباشر (..). نصيحتنا لإيران ودول الخليج هي دعونا نجلس سويا في حوار إقليمي".
وتابع: "ما نراه هو صفحة جديدة في منطقة الخليج، وهذا أمر نرحب به (..)، وحصار قطر كان حدثا مؤسفا وأحدث شرخا في منظومة مجلس التعاون الخليجي".
اقرأ أيضا: سلطان عمان يهنئ الأسد.. وقطر تنفي نيتها الانفتاح مع دمشق
ومضى قائلا: "مجلس التعاون الخليجي عانى خلال السنوات الأربع الماضية، ونعمل في قطر على حماية هذه المنظومة".
وفيما يتعلق بالملف السوري، قال آل ثاني؛ إن بلاده "لا تسعى لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا طالما لم يحدث تغيير على الأرض".
أمير قطر يستقبل وفدا من حركة حماس في الدوحة
الخارجية القطرية تدين بشدة قصف الهلال الأحمر القطري بغزة