تعرضت باحات المسجد الأقصى المبارك لاقتحام جديد، من قبل مستوطنين متطرفين يتقدمهم وزير الإسكان الإسرائيلي.
ودخل المستوطنون المتطرفون إلى المسجد الأقصى عبر بوابة المغاربة، وبحماية تامة من قبل قوات الاحتلال.
وتجاوز عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى حاجز الـ100، وقاموا بتنظيم جولات استفزازية، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم.
وفي السياق ذاته، تلقى نحو 25 مقدسيا ومقدسية بلاغات مكتوبة وشفوية، بالإبعاد عن المسجد الأقصى.
وقال ناشطون إن سبب إبعادهم عن الأقصى هو تواجدهم في باحات المسجد يوم الأحد الماضي.
ومن المبعدين عن الأقصى، موظف قسم المخطوطات في المسجد رأفت نجيب، وحارس المسجد فادي عليان، وقد تبلغا بإبعادهما 4 أشهر و6 أشهر على التوالي.
اقرأ أيضا: نبوءة إسرائيلية: اغتيال سياسي وحرب أهلية وهجرة عكسية
باب الهوى
قامت قوات الاحتلال باقتحام خيمة بطن الهوى في حي سلوان المقدسي، فيما عمل الشبان على التصدي لهم.
واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على أحد الأطفال بالقرب من بطن الهوى.
وكانت "محكمة الاحتلال المركزية" الإسرائيلية، أجلت البتّ بقرار تهجير 7 عائلات مقدسية من حي بطن الهوى في سلوان، جنوب المسجد الأقصى، لمدة سبعة أشهر.
وعقدت محكمة الاحتلال المركزية، الأربعاء الماضي، جلسة للنظر في الالتماس المقدم إليها من قبل العديد من العائلات ضد تهجيرها القسري من منازلها ومحاولة الاستيلاء عليها لصالح جمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة.
المقاومة تواصل قصفها والاحتلال يعترف بسقوط 120 صاروخ ليلا
القدس وغزة تحضران بقوة في فعاليات العيد بدول عربية (شاهد)
تعرّف إلى أبرز الهبّات المقدسية مع الاحتلال (إنفوغراف)