رحب المندوب الصومالي الدائم لدى الأمم المتحدة أبوبكر عثمان باتفاقية وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ودعا إلى تسهيل مرور الإمدادات الإنسانية والموظفين في الوقت المناسب دون عوائق إلى فلسطين.
After delivering national statement, #UNGA Vice President @AbukarOsman1 chairs today the important session on the “Question of Palestine” #Somalia welcomes the ceasefire agreement & call for facilitation of unimpeded timely passage of humanitarian supplies & staff to #Palestine pic.twitter.com/KASZV0B3TO
🇸🇴 chartered the way forward 4 the situation in 🇵🇸 occupied territories:
‘’End of the occupation of 🇵🇸 territories & the full recognition of free, sovereign, & independent 🇵🇸 with Jerusalem as its capital, in accordance with relevant resolutions of the Security Council & UNGA” pic.twitter.com/Z28bOpjYVX
وكان أبو بكر عثمان قد أعلن في وقت سابق عن انشغاله بمتابعة التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين، وقال: "في ظل التصعيد العسكري الخطير ضد فلسطين، نتابع تلك التطورات ونسعى لمطالبة المُجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن لتوفير الحماية الفورية والكاملة للشعب الفلسطيني وممتلكاتهم والمقدسات، مع التجديد بالتزام الصومال بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينة مستقلة عاصمتها القدس"، على حد تعبيره.
في ظل التصعيد العسكري الخطير ضد #فلسطين، نتابع تلك التطورات ونسعي لمطالبة المُجتمع الدولي وأعضاء ومجلس الأمن لتوفير الحماية الفورية والكاملة للشعب الفلسطينى وممتلكاتهم والمقدسات مع التجديد بالتزام #الصومال بدعم حقوق الشعب الفلسطينى و اقامة دولة فلسطينة مستقلة عاصمتها #القدس pic.twitter.com/EVd6NWHCtY
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو فعاليات شعبية ودينية نصرة للشعب الفلسطيني واحتفاء بنصر المقاومة في غزة.
وبدأ فجر اليوم الجمعة سريان اتفاق وقف إطلاق النار "متبادل ومتزامن"، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة برعاية مصرية، وذلك بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية، وحركة "حماس"، قبول وقف إطلاق النار.
ومع اللحظات الأولى لوقف إطلاق النار، خرج آلاف الفلسطينيين، بالضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، في تظاهرات ابتهاجا بما أسموه "انتصار المقاومة"، على إسرائيل.
وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر لـ11 يوما، 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.
اقرأ أيضا: ترحيب دولي بإعلان التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال
أكاديمي أمريكي يدعو المسلمين لتقديم دعم عسكري لفلسطين
واشنطن تفشل بيانا لمجلس الأمن بخصوص غزة قدمته تونس والصين
كوربين: إراقة الدماء تنتهي بإنهاء حصار غزة والاحتلال