أصيب الفتى الفلسطيني
حمزة نجل الناشطة المقدسية هنادي الحلواني، في الاقتحامات التي تنفذها قوات
الاحتلال للمسجد الأقصى، بهدف تفريغه من المصلين والمعتكفين في ليالي رمضان.
وأشارت الحسابات إلى
أن حمزة نقل على الفور إلى أحد مستشفيات القدس، وقالوا إن حالته الصحية مستقرة
ويتلقى العلاج.
ويعد حمزة أحد الأطفال
النشطاء في المسجد الأقصى، ووالدته الناشطة هنادي الحلواني، هي إحدى المبعدات عن
المسجد الأقصى، وتقوم بصورة يومية بتنظيم فعاليات إفطار بالقرب من أبواب المسجد،
لتأكيد التواجد في المكان لتحدي قوات الاحتلال.
وكتبت الحلواني مشاركة عبر حسابها بموقع فيسبوك، عقب تلقيها نبأ إصابة ابنها "ابني حمزة أُصيب في مواجهات اليوم في المسجد الأقصى ككثيرٍ من الشبان والأطفال والنساء. لا شيء أكثرُ رعباً أن يصل لأمٍ خبر إصابة ابنها وهي لا تستطيعُ الوصول إليه! حمزة بفضل الله بخير، لكنّ الأقصى ليس بخير، فالمحتلُّ يحاول تفريغ الأقصى وتهيئته لاقتحام 28 رمضان منذ الآن".
حماس تدعو لـ"هبّة سريعة" لأجل القدس و"الجهاد" تهدد بالرد
"علماء فلسطين" تنظم فعالية اعتكاف نصرة للقدس المحتلة
70 ألفا يؤدون الجمعة الأخيرة بالأقصى رغم إجراءات الاحتلال