سجلت الليرة التركية تراجعا حادا أمام الدولار الأمريكي، الاثنين، بعد إقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"الإبادة الجماعية" للأرمن، وتوتر في العلاقات التركية الأمريكية.
وبلغ سعر الصرف 8.4635 ليرة مقابل الدولار الواحد عند الساعة الـ09:20 بالتوقيت المحلي صباح الاثنين، فيما بلغ سعر الصرف 10.258 مقابل اليورو الواحد.
وسجلت الليرة التركية انخفاضا حادا أمام الجنيه الإسترليني، فقد بلغ سعر الصرف 11.774 مقابل جنيه إسترليني واحد.
ويأتي ذلك بعد إقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بـ"الإبادة الجماعية" للأرمن، وإبلاغ تركيا بخروجها رسميا من برنامج المقاتلة "إف35" بسبب منظومة "أس400" الروسية.
وشهدت البلاد سجالا ساخنا بين المعارضة وأردوغان حول قضية سحب 128 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي.
وزعمت المعارضة أن الحكومة أجرت تداولات غير مشروعة لحماية سعرف صرف الليرة، وهو ما نفاه أردوغان، قائلا إن الأوضاع الاقتصادية العالمية الضاغطة بشدة على البلاد، منذ 2019؛ أجبرت البنك المركزي على إجراء عمليات صرف من الاحتياطي.
وشدد أردوغان، على نفي الأرقام المتداولة في أوساط المعارضة، مؤكدا أن البنك المركزي يستخدم الاحتياطيات وفقا لواجبه ومسؤوليته في الحفاظ على المواقف النقدية سليمة بما يتماشى مع المستجدات الاقتصادية العالمية.
إعلام تركي: تعرض مئات الآلاف لأكبر عملية احتيال بالبلاد
تراجع حاد لليرة التركية وسط ضغوط داخلية وخارجية
تركيا تفرض غرامات على بنوك عالمية بسبب "البيع المكشوف"