رفضت
الخارجية التركية، الأربعاء، اتهامات الرئيس الفرنسي بتدخل أنقرة في الانتخابات الفرنسية.
والثلاثاء،
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من "محاولات تدخل" لتركيا في الانتخابات
الرئاسية الفرنسية المقبلة التي ستجرى في 2022.
وأضاف
ماكرون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحاول التدخل في الرئاسيات، وشدد قائلا: "هذا مكتوب والتهديدات ليست مبطنة".
تصريح
ماكرون جاء في إطار فيلم وثائقي بثته قناة التلفزيون الفرنسية "فرانس 5"
خلال برنامج "سي-دان لير".
لكن
ماكرون لم يغلق الباب أمام تحسن العلاقات المتوترة منذ أكثر من عام مع أنقرة.
من
جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن وزارة الخارجية ترفض
اتهامات ماكرون.
وقال
أقصوي في بيان: "الليلة الماضية، تم عرض برنامج على قناة فرنسا 5 التلفزيونية
الحكومية، تم فيه توجيه اتهامات غير عادلة وغير متسقة ضد بلدنا... نعتبر تصريحات ماكرون
بأن تركيا ستتدخل في السياسة الداخلية الفرنسية في الانتخابات المقبلة أمرا خطيرا".
وأضاف: هذا "ينفر الجاليات من أصول أجنبية التي تعيش في البلاد (فرنسا)".
وأردف
المتحدث أن تركيا ليس لديها خطط فيما يتعلق بالسياسة الداخلية لفرنسا وتتمنى فقط الازدهار
للجالية التركية التي تعيش هناك.
وقال: "تركيا تنتهج سياسة تستند إلى القانون الدولي بشأن قضايا شرق المتوسط وسوريا
وليبيا. ومن الواضح أن نشر (تصريحات ماكرون) تم إعداده عمدا قبل قمة الاتحاد الأوروبي
ويهدف إلى تشويه الواقع، وهذه غير متسقة. الادعاءات لن تحقق هدفها".
اقرأ أيضا: تحالف عالمي يطالب بإجراء فوري ضد فرنسا بسبب الإسلاموفوبيا
لوبان للبابا: اهتم بما يحدث بالكنائس بدلا من صناديق الاقتراع
ديفيد هيرست: هناك إمكانية لتغيير التحالفات بالمنطقة.. ولكن
تركيا للاحتلال: لا بد من إذن لأي نشاط بجرفنا شرقي المتوسط