سياسة دولية

واشنطن تنتقد اعتقال السلطات الروسية لأكثر من 200 معارض

من بين المعتقلين شخصيات بارزة في المعارضة ونشطاء سياسيين وأعضاء مجالس بلدية
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، إلى إنهاء "اضطهاد الأصوات المستقلة" في روسيا، وذلك عقب يوم من مداهمة أجهزة الأمن الروسية لمؤتمر للمعارضة في موسكو، واعتقلت نحو 200 شخص.

وكتب بلينكن على "تويتر": "نحن ندعو إلى وضع حد لاضطهاد الأصوات المستقلة".

واعتقلت الشرطة الروسية نحو 200 شخص، السبت، بعد مداهمتها مؤتمرا للمعارضة في موسكو.

وقالت وسائل إعلام إن من بين المعتقلين شخصيات بارزة في المعارضة، ونشطاء سياسيين، وأعضاء مجالس بلدية.

وقالت الشرطة إن "قسما كبيرا من المشاركين لم تكن معهم وسائل الحماية الشخصية"، في خرق واضح للقواعد الخاصة بفيروس كورونا.

وأضافت أن حركة "روسيا المفتوحة" مسؤولة عن تنظيم الفعالية، واصفة إياها بأنها "منظمة غير مرغوب فيها".

وتأسست "روسيا المفتوحة" في بريطانيا على يد ميخائيل خودوركوفسكي، بعدما أصبح من معارضي فلاديمير بوتين.

وقال أحد المعارضين البارزين المشاركين في المؤتمر، أندري بيفوفاروف، إن الحدث كان من تنظيم مجموعة معروفة باسم "الديمقراطيون المتحدون". وأضاف أن الهدف من المداهمة هو "ترهيبنا".

وقال معارض آخر شارك في المؤتمر، يدعى إيليا ياشين، عبر "فيسبوك": "لم يعدنا أحد بالحرية على طبق من فضة، روسيا ستكون حرّة".

وقال مساعدون لألكسي نافالني، تعليقا على توقيف المعارضين، إنه من الواضح أن "السلطات تخشى أي منافسة في الانتخابات".

وشهد المؤتمر، الذي أقيم في موسكو، حضور شخصيات معارضة من جميع أنحاء روسيا، لمناقشة استراتيجية خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية في أيلول/ سبتمبر.