أضفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضبابية على منح إدارة الرئيس جو بايدن، إعفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لدخول الولايات المتحدة، على خلفية عقوبات بهذا الخصوص طالت المتورطين بقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وردا على سؤال خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، الأربعاء، حول ما إذا كانت إدارة بايدن قد منحت إعفاء لابن سلمان، قال بلينكن: "أولا، سنتبع القانون. ثانيا، كما تعلم فإنه لأسباب تتعلق بالخصوصية، هذا شيء لا يمكننا مناقشته بأي تفاصيل هنا، ويسعدني المتابعة. ثالثا، أعتقد أنه من العدل أن نقول إن ولي العهد ليس لديه خطط للقدوم إلى الولايات المتحدة".
اقرأ أيضا: واشنطن تطلق اسم خاشقجي على سياسة عقوبات جديدة
وبموجب قانون الولايات المتحدة، فإن مسؤولي الحكومات الأجنبية الذين يُعتقد أنهم متورطون في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان يصبحون غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة، ويجب إصدار إعفاء من أجل المصلحة الوطنية حتى يتمكنوا من الدخول.
وكان ملخص تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي نشرته إدارة بايدن مؤخرا قد ذكر أن ابن سلمان وافق على "عملية اعتقال أو قتل" الإعلامي الراحل.
ولم تحدد إدارة بايدن أيضا الأفراد الذين خضعوا للحظر بعد تقرير خاشقجي، مرجعة ذلك إلى قيود الخصوصية.
السناتور وايدن: يجب معاقبة ابن سلمان
واشنطن بوست: ابن سلمان مذنب وعلى بايدن معاقبته
واشنطن تطلق اسم خاشقجي على سياسة عقوبات جديدة