أيدت دول وجهات عربية بيان السعودية المندد بتقرير الاستخبارات الأمريكية "CIA" عن أوامر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
الإمارات
من جهتها، أيّدت دولة الإمارات، ما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، عن "ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء في المملكة العربية السعودية، التي تؤكد الالتزام بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية"، وفق قولها.
اقرأ أيضا: الرياض ترفض نتائج تقرير CIA حول خاشقجي وتعتبرها مسيئة
وأكدت الوزارة "وقوف الإمارات مع السعودية في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيس في محور الاعتدال العربي ولأمن المنطقة".
وشددت على "رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية".
البحرين
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، السبت، عن تأييد البلاد لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي به حول جريمة مقتل خاشقجي.
وأكدت البحرين في بيان لخارجيتها نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، على "أهمية الدور الأساس للسعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين"، وفق وصفها.
وأعربت البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية.
الكويت
من جانبها، أعربت أيضا وزارة الخارجية الكويتية عن تأييد الكويت لبيان السعودية، وشددت في بيان لها اليوم السبت، على أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به السعودية الشقيقة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأكدت الوزارة "رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة".
ُسلطنة عُمان
ذكرت وزارة الخارجية أن السلطنة تعرب عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في موقفها بشأن "التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله".
وثمّنت السلطنة جهود وإجراءات السلطات القضائية المختصة بالمملكة تجاه القضية وملابساتها.
جيبوتي
وأعلنت جيبوتي، السبت، تأييدها كذلك، لبيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الأمريكي.
وشددت على رفضها القاطع لكل ما من شأنه "أن يمس سيادة المملكة أو يمثل تدخلا في شؤونها الداخلية".
الجامعة العربية
بدوره، أعرب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تأييده للبيان السعودي، الرافض لتقرير وكالة المخابرات الأمريكية حول قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال أبو الغيط في تصريح: "السلطات القضائية السعودية هي المعنية وحدها بمحاسبة المتورطين في قضية خاشقجي".
وأشار إلى أن "هذه الوكالة ليست جهة حكم أو قرار دولية"، لافتا إلى أن "قضايا حقوق الإنسان لا ينبغي تسييسها".
التعاون الإسلامي
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، تأييده للسعودية، وشدّد على "الرفض القاطع للاستنتاجات غير الصحيحة الواردة في التقرير الذي يخلو من أي أدلة قاطعة"، وفق قوله.
وأشار إلى "رفض المساس والإساءة لقيادة المملكة وسيادتها واستقلال قضائها"؛ معربًا عن "التأييد لجميع الإجراءات القضائية التي تم اتخاذها ضد مرتكبي الجريمة الذين تم تقديمهم للعدالة وصدرت بحقهم الأحكام القضائية النهائية".
اقرأ أيضا: "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"
البرلمان العربي
وأكد البرلمان العربي تأييده أيضا للسعودية، معربا عن "رفضه القاطع للمساس بسيادة المملكة وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها".
وأكد تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، تورط ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان.
وجاء في التقرير، الذي طال انتظاره، وتكتمت عليه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أن ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي و"أمر بذلك على الأرجح".
كما لم يستبعد التقرير أن يكون ابن سلمان قد أمر بخطف الصحفي الراحل، الذي كان على موعد مع قنصلية بلاده في إسطنبول، عام 2018، ولم يخرج منها حيا، فضلا عن اختفاء أي أثر له.
ووفق التقرير، الذي اطلعت "عربي21" على نصه، فقد استندت الاستخبارات الأمريكية في تقريرها على إحكام ولي العهد القبضة على صنع القرار في البلاد منذ 2017، و"التورط المباشر لمستشار رئيسي" لابن سلمان، في جريمة الاغتيال المروعة، ودعم الأخير لاستخدام العنف في إسكات المعارضين بالخارج.
رغم تقرير خاشقجي.. تمرين عسكري مشترك بين الرياض وأمريكا (شاهد)
"الحوثي" تعلق على تقرير خاشقجي وتتهم إدارة ترامب بالتورط
آل الشيخ يتغزّل بابن سلمان بعد "تقرير خاشقجي".. وجدل