سياسة عربية

الإمارات تعلق رسميا على التقارير حول الأميرة لطيفة

الأميرة لطيفة محتجزة في دبي وتخشى على حياتها- بي بي سي

قالت سفارة الإمارات في لندن، في بيان الجمعة؛ إنّ الأميرة لطيفة التي تقول إنّها "محتجزة كرهينة" على يد والدها حاكم دبي، "تحظى بالرعاية المنزلية، وحالتها تتحسن".

وأعلنت أنّ عائلتها أكدت أنّ "لطيفة تتلقى الرعاية المنزلية بدعم من عائلتها، وعاملين صحيين وسط تحسن صحتها، معربة عن الأمل في أن تستأنف الحياة العامة في الوقت الملائم".

 

جاء ذلك ردا على نشر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فيديو غير مؤرخ، تقول فيه إنها "رهينة" في بلدها وتخشى على حياتها.

 

وسبق أن أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الأربعاء الماضي، بأن الأمم المتحدة أعربت عن قلقها إزاء آخر تطورات قضية الأميرة لطيفة، ابنة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، في حين طالبت بريطانيا بالكشف عن مصيرها.

 

اقرأ أيضا: ابنة حاكم دبي بتسجيل جديد: والدي يحتجزني كرهينة (شاهد)

وسبق أن نشرت الهيئة البريطانية، فيديو جديدا للأميرة، اتهمت فيه والدها باحتجازها منذ منعها من الفرار في 2018.

وأثارت المقاطع دعوات عالمية للأمم المتحدة للتحقيق في الأمر.

وحاولت الأميرة لطيفة الفرار من دبي، بمساعدة أصدقاء، لبدء حياة جديدة في شباط/ فبراير 2018.

وقالت الشيخة لطيفة في مقطع فيديو سجل قبل هروبها بقليل: "لا يسمح لي بالقيادة، ولا يسمح لي بالسفر أو مغادرة دبي على الإطلاق".

وقبض على الشيخة لطيفة بعد أيام من هروبها، على أيدي الكوماندوز على متن قارب في المحيط الهندي. وأعيدت الأميرة إلى دبي، حيث إنها لا تزال هناك منذ ذلك الحين.

 

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة وبريطانيا تعلقان على فيديو لطيفة ابنة حاكم دبي

وقال والدها؛ إنه كان يتصرف لمصلحتها. وقالت دبي والإمارات في وقت سابق؛ إن الأميرة لطيفة في أمان وفي رعاية الأسرة.

اقرأ أيضا: تفاصيل اختطاف ابنة حاكم دبي من الهند ترويها صديقتها (شاهد)


وسجلت مقاطع الفيديو على مدى عدة أشهر على هاتف حصلت عليه الأميرة سرا بعد حوالي عام من القبض عليها وعودتها إلى دبي. وسجلتها في الحمام، لأنه كان المكان الوحيد الذي له باب يمكنها إقفاله.

وأوضحت في تلك المقاطع أنها: "قاومت الجنود" وهم ينقلونها من القارب، إذ أخذت "تقاوم وتضرب" وتعض ذراع الكوماندوز الإماراتي حتى صرخ، وبعد أن هدأت فقدت وعيها خلال نقلها على متن طائرة خاصة، ولم تستيقظ حتى هبطت في دبي.

واحتجزت بمفردها دون الحصول على مساعدة طبية أو قانونية في فيلا ذات نوافذ وأبواب مغلقة، تحت حراسة الشرطة.