ثمّن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إفراج السعودية عن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول، بعد قضائها نحو ثلاث سنوات في السجن.
وقال: "كانت مدافعة قوية عن حقوق المرأة، وإطلاق سراحها من السجن هو الأمر الصائب الذي ينبغي القيام به".
من جهة أخرى، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأربعاء، إنه سعيد للإفراج عن الناشطة الهذلول.
وقال سوليفان على تويتر: "مسرور للإفراج عن لجين الهذلول. هذا شيء جيد".
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية على نحو منفصل إطلاق سراحها بأنه تطور محل ترحيب.
وقالت عائلة الهذلول، اليوم الأربعاء، إن السلطات السعودية أفرجت عنها بعدما أمضت نحو ثلاث سنوات خلف القضبان، في قضية لاقت إدانة دولية.
واعتُقلت لجين (31 عاما) في مايو/ أيار 2018، وصدر عليها حكم في ديسمبر/ كانون الأول بالسجن نحو ستة أعوام، بتهم وصفها خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنها "مفبركة" بموجب قوانين فضفاضة لمكافحة الإرهاب.
وأوقفت المحكمة تنفيذ عامين وعشرة أشهر من العقوبة المقررة، بعد أن أمضت معظم تلك الفترة قيد الاحتجاز على ذمة القضية.
اقرأ أيضا: السلطات السعودية تفرج عن لجين الهذلول ونوف عبد العزيز
ولا تزال لجين ممنوعة من السفر لمدة خمس سنوات بموجب حكم المحكمة.
وكتبت شقيقتها لينا على تويتر: "لجين بالمنزل!" مرفقة صورة مقربة لوجه لجين في المنشور.
وقالت شقيقتها الأخرى علياء، في منشور منفصل، إن لجين في منزل والديها بالسعودية، وأضافت: "هذا أحلى يوم في حياتي.. لجين في بيت أهلي!".
وتقول جماعات حقوقية وعائلتها إن لجين الهذلول، التي دافعت عن حق المرأة في القيادة وإنهاء نظام ولاية الرجل في المملكة، تعرضت للتعذيب، بما شمل الصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق، والجلد، والاعتداء الجنسي.
ونفت السلطات السعودية هذه الاتهامات. وقالت عائلة لجين أمس الثلاثاء إن محكمة استئناف سعودية رفضت ادعاء لجين بأنها تعرضت للتعذيب في السجن، معللة ذلك بعدم كفاية الأدلة.
وحثت منظمة العفو الدولية الرياض، اليوم الأربعاء، على إحالة "المسؤولين عن تعذيبها" للقضاء، وضمان عدم مواجهة الهذلول أي إجراءات عقابية أخرى، مثل المنع من السفر.
ولم يعلق مسؤولون سعوديون على اتهامها أو سجنها، ولم يصدر تعليق فوري على إطلاق سراحها.
شقيقة الهذلول: لا يزال هنالك معتقلون يتعرضون للظلم
السلطات السعودية تفرج عن لجين الهذلول ونوف عبد العزيز
شقيقة الهذلول: الإفراج عن لجين الخميس بقرار قضائي