شهدت مدن فلسطينية محتلة لا سيما في طمرة، مواجهات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين يستمر فلسطينيو 48 الحشد للتظاهر يوم السبت.
ويحشد الفلسطينيون لفعالية احتجاجية كبيرة غدا السبت، للاحتجاج على جرائم شرطة الاحتلال، لا سيما بعد الغضب الذي تفجر بعد مقتل الطالب أحمد حجازي على يد سلطات الاحتلال.
وقام شبان ليل الخميس، باستهداف مركبة لقوات الاحتلال بزجاجة حارقة، في مدينة طمرة المحتلة.
وشهدت مناطق متفرقة في الداخل المحتل، رشقا للحجارة على شرطة الاحتلال.
واعتقلت عناصر من وحدة "المستعربين" التابعة لشرطة الاحتلال، عددا من الشبان خلال مشاركتهم في تظاهرة في الطيبة في الداخل المحتل؛ تنديدا باستمرار جرائم القتل.
وإثر استمرار دعوات الحشد للتظاهر السبت، صادقت حكومة الاحتلال على تمديد الإغلاق حتى مساء الأحد، في محاولة لعرقلة الفعالية لفلسطينيي 48.
وانطلقت المظاهرات منذ الثلاثاء الماضي، عقب تشييع جثمان الشهيد أحمد حجازي، الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال، مساء الاثنين.
اقرأ أيضا: اعتقالات بين فلسطينيي 48 وحشد للسبت ضد جرائم الاحتلال
ويشهد الداخل الفلسطيني المحتل حراكا متصاعدا ضد الجريمة، وتفاقم أعمال العنف وآخرها جريمتا طمرة والناصرة؛ حيث تشهد الناصرة وأم الفحم وكفركنا والطيرة وباقة الغربية تظاهرات أسبوعية.
وسبق أن أعلنت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية"، عن تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة، وذلك يوم السبت، عصرا، في مدينة طمرة.
وأكدت اللجنة تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية في أكثر من 10 مواقع على مدار الأسابيع المقبلة على الشوارع الرئيسة، وذلك ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري.
اقرأ أيضا: مظاهرات بمدن فلسطينية بالداخل المحتل ضد شرطة الاحتلال
والاثنين الماضي، أطلقت شرطة الاحتلال النار داخل حي سكني في طمرة، بزعم الرد على إطلاق ملثمين النار على أحد المنازل، ما أدى إلى استشهاد الطالب الجامعي أحمد حجازي، وإصابة الطبيب محمد عرموش.
الحوار الليبي.. جولة ثانية لاختيار مرشحي "الرئاسي والحكومة"
مسؤول ليبي: هذا ما دار خلال اجتماع اللجنة الدستورية بمصر