نشرت الحكومة السودانية، تعزيزات عسكرية من قوات الدعم السريع، في ولاية جنوب دارفور، على خلفية تجدد المواجهات القبلية الدموية.
جاء ذلك وفق ما أكدته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، السبت، عن والي جنوب دارفور بالإنابة، حامد التيجاني هنون، قوله إن "الولاية استقبلت قوات إضافية من قوات الدعم السريع".
وأوضح هنون، في كلمة ألقاها أمام القوات التي وصلت الجمعة، إلى مدينة نيالا، أنها تعد "دفعة كبيرة لعملية السلام وحماية المدنيين"، مشيرا إلى أن القوات "لديها مهمة محددة وهي العمل على إنفاذ القانون مع وجود مستشار قانوني في كل تحركاتها".
وتشهد المنطقة الجنوبية لولاية جنوب دارفور عنفا أهليا مستمرا منذ أكثر من أسبوعين، خلف عشرات القتلى والجرحى، جراء تجدد الصراعات القبلية بين قبيلتي "الرزيقات" و"الفلاتة" في محلية قريضة جنوب نيالا حاضرة الولاية.
اقرأ أيضا: السودان.. تعزيزات عسكرية لدارفور بعد مواجهات قبلية جديدة
وتواجه قوات الدعم السريع، اتهامات بارتكاب انتهاكات عديدة، أبرزها مقتل عشرات المحتجين خلال فض اعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في حزيران/ يونيو 2019، وهو ما تنفيه.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلنت السلطات السودانية، أن قوات عسكرية سيطرت على أعمال عنف قبلي في ولاية جنوب دارفور، خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وفي 22 من ذات الشهر، قالت الأمم المتحدة، إن 200 شخص على الأقل قتلوا وجرح 240 آخرون، ونزح حوالي 116 ألفا جراء الاشتباكات القبلية في دارفور.