ذكرت تقارير صحفية أن نادي أفاي ،الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية
البرازيلي لكرة القدم، وجد نفسه في موقف صعب حين اضطر لاستبدال أحد
لاعبيه خلال استراحة الشوطين، بعد ثبوت إصابته بفيروس
كورونا المستجد .
وأكد النادي، من خلال بيان رسمي، أن موفدا من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أعلمه في الملعب بأن نتيجة الفحص الذي خضع له لاعب وسطه فالديفيا للكشف عن كوفيد-19 قبل اللقاء، جاءت "إيجابية"، ما اضطره إلى استبداله خلال استراحة الشوطين.
وأضاف النادي أن اللاعب "لا يعاني من أي عوارض، ويحاول الآن تدبير عزله وعودته" إلى فلوريانوبوليس، عاصمة ولاية سانتا كاتارينا جنوب البلاد.
وخضع صاحب الـ26 سنة لفحص قبل 72 ساعة من اللقاء على ملعب "الملك بيليه" في ماسييو (شرق البرازيل)، وجاءت نتيجته سلبية، ثم خضع صباح أمس السبت لفحص ثان تحضيرا للمباراة المقررة الثلاثاء ضد جوفنتود في فلوريانوبوليس، وجاءت النتيجة إيجابية هذه المرة.
وذكر رئيس نادي أفاي فرانسيسكو، جوزيه باتيستوتي، أنه يقيم احتمالية المطالبة بإلغاء نتيجة اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1، لأنه يعتبر أن هناك "تدخلا خارجيا" بسبب الكشف عن نتيجة الفحص في منتصف المباراة.
وزعم لموقع "غلوبو ايسبورتي" الرياضي أن مسؤولا في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يملك المختبر الذي أجرى فحص يوم السبت، وأنه، من خلال الكشف عن النتائج بين الشوطين، كان يسعى للوصول إلى نتيجة رياضية تناسب ناديه، مضيفا: "إنه أمر غريب جدا".
وشهدت البرازيل، التي سجلت 209 آلاف حالة وفاة ما جعلها ثاني أكثر الدول تضررا بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، زيادة في الإصابات والوفيات منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، وقد تفاقم الوضع خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة.