أعلن تجمع المهنيين السودانيين الجمعة، رفضه بشكل قاطع تشكيل ما يسمى مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وذلك بعد يوم من إصدار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، قرارات بتشكيل مجلس الشركاء، بعضوية عدد من العسكريين ورئيس الحكومة وأعضاء من قوى إعلان الحرية والتغيير وقيادات من الحركات المسلحة.
وقال التجمع الذي تصدر
تنظيم الاحتجاجات الشعبية في كانون الأول/ ديسمبر 2018، التي تواصلت حتى الإطاحة
بحكم الرئيس عمر البشير في نيسان/ أبريل 2019؛ إن "تكون مجلس الشركاء، يأتي
استمرارا لمنهج فرض ترتيبات منافية لروح ثورة ديسمبر وأهداف الفترة
الانتقالية".
اقرأ أيضا: تواصل المشاورات حول التشكيلة الوزارية الجديدة بالسودان
ورأى البيان أن هذه الخطوة
تشكل "التفافا جديدا على آليات مراقبة الفترة الانتقالية وتوجيهها، التي يمثلها
المجلس التشريعي، الذي يجب أن يتم تكوينه بمعايير تعكس وزن القوى
الثورية وتنوعها"، مضيفا أننا "ننظر بعين الريبة للهمة والحرص وراء تكوين هذا
المجلس، مقابل التقاعس والتسويف في تشكيل المجلس التشريعي، والتجاهل التام لتكوين
المفوضيات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية".
ولفت تجمع المهنيين إلى أنه
سحب في وقت سابق اعترافه بالهياكل الحالية لقوى الحرية والتغيير، وذلك لعدم
أهليتها في تمثيل قوى الثورة أو تكملة أي من هياكل الحكم.
السودان.. "الجبهة الثورية" تقترح تشكيل "مجلس شركاء"
نسب جديدة لتشكيل برلمان السودان.. اعتراض من "المهنيين"
مجموعة شعبية سودانية ترفض مشاورات تشكيل "التشريعي"