حول العالم

هل تطلب ميلانيا الطلاق بعد خسارة ترامب في الانتخابات؟

قالت نيومان في كتابها إن ترامب سيعمل على ترحيل ميلانيا من الولايات المتحدة في حال طلبت الطلاق- جيتي

نشر موقع "ماري كلير" في نسخته الروسية، تقريرا تحدث فيه عن الشائعات التي انتشرت مجددا في الفترة الأخيرة، حول اعتزام ميلانيا ترامب الانفصال عن زوجها دونالد ترامب، بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه جو بايدن.

 

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن مساعدة ترامب السابقة، أوماروسا نيومان، كشفت في كتابها "المعتوه"، الذي تزامن صدوره في 2018 مع ظهور أول الشائعات عن الخلاف بين الزوجين، عن تفاصيل علاقة الرئيس مع السيدة الأولى.

وحسب الموقع، فإن تلك الشائعات طفت على السطح مرة أخرى مع خسارة ترامب في السباق الانتخابي أمام منافسه جو بايدن.

وكانت ميلانيا قد التقت ترامب لأول مرة عام 1998، وتزوجت منه عام 2005، وأنجبت بارون ترامب بعد عام واحد من زواجهما، وحصلت على الجنسية الأمريكية. 


اقرأ أيضا :  أسرار جديدة عن ميلانيا ترامب في كتاب لمساعدتها السابقة


وقالت نيومان في كتابها إن ترامب سيعمل على ترحيل ميلانيا من الولايات المتحدة في حال طلبت الطلاق، وكشفت أن "ميلانيا تعد الدقائق في انتظار الخروج من البيت الأبيض حتى تطلب الطلاق من زوجها، لأنها إن حاولت ذلك أثناء وجود ترامب في الحكم، فسوف يجد طريقة لمعاقبتها".  

نفي الخلافات

ونفت المتحدثة باسم السيدة الأولى، ستيفاني غريشام، والتي دأبت بانتظام على إنكار أي مشاكل بين ميلانيا ودونالد ترامب، ما ورد في كتاب "المعتوه" من مزاعم. 

وفي شهر أغسطس/آب الماضي، قالت غريشام في إحدى التصريحات إن "السيدة ميلانيا نادرا ما تحدثت إلى نيومان، هذا في حال التقتا أصلا.

 

إنها تشعر بخيبة أمل بسبب الأسلوب الذي تعتمده (نيومان) في النقد والطريقة الأنانية في الانتقام، خاصة بعد كل الفرص التي منحها لها الرئيس".   

كما ينفي ترامب وميلانيا باستمرار أن زواجهما على وشك الانهيار، وأن التعامل بينهما يختلف بعيدا عما تُظهره عدسات الكاميرات.

علاقة غريبة
من جانبها، تقول ماري جوردان مؤلفة سيرة ميلانيا الذاتية: "الحب شيء معقد، وحب ترامب معقد للغاية". وتؤكد جوردان أن الزوجين يقضيان معظم الوقت منفصلين، "ومع ذلك فهي أول شخص يتصل به بعد أي حدث أو اجتماع، لأنه يثق بها، ولا يثق في كثير من الأشخاص، وهي تتابع كل شيء على التلفزيون".

وتضيف جوردان: "تجمع بينهما علاقة غريبة، لكن هناك تفاهم بينهما لقد اتفقا منذ البداية. هو يحب نفسه وعمله ولديه عالمه الخاص، ويقضي وقتا طويلا بعيدا عنها، وهذا يناسبها تماما".

وفي ظل رفض الرئيس الاعتراف بفوز منافسه الديموقراطي، ورفعه عددا من الدعاوى القضائية لمحاولة تغيير نتائج الانتخابات، لم ترد حتى الآن أي معلومات جديدة عن وضعه العائلي.