انطلقت، الأربعاء، فعاليات معرض "موصياد إكسبو 2020" وسط إجراءات احترازية صارمة لتأمين ووقاية المشاركين من الإصابة بفيروس كورونا، وبمشاركة عشرات آلاف رجال الأعمال الأتراك والأجانب، والزوار القادمين للمعرض.
وأكد وزير الصناعة التركي مصطفى وارناك، الأربعاء، أن بلاده تستهدف أن تكون ممرا للتجارة العالمية، ومركزا ماليا لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية عبر مجموعة من الحزم التحفيزية والتسهيلات التي ستوفرها لكافة المستثمرين.
وقال وارناك، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، إن افتتاح المعرض في نسخته الـ18 يعد فرصة لتعزيز التبادل التجاري والمساهمة في تعافي الشركات من الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء كورونا.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد" عبد الرحمن قان، إن "المعرض سيتضمن لقاءات بين آلاف المستثمرين ورجال الأعمال ومشاركة من أكثر من 50 دولة".
وأضاف: "المعرض يقام بشكل حساس ويراعي ظروف انتشار فيروس كورونا وتتم فيه مراعاة القواعد المطلوبة، إضافة لتوفيره إمكانية اللقاء عبر الحضور الفيزيائي والحضور الافتراضي".
ويقدم "موصياد إكسبو 2020" تجربة المعرض المختلط، الجامع بين مزايا الحضور الفعلي والافتراضي، بين 18 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ووفقا لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد"، يقام معرض "موصياد إكسبو التجاري الدولي" تحت رعاية ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويستضيف أكثر من 100 ألف زائر يمثلون أكثر من 40 ألف شركة، مع عقد أكثر من 8 آلاف جلسة عمل ثنائية (B2B) على هامش فعالياته.
وتتضمن فعاليات المؤتمر، قمة موصياد العالمية للتجارة والدبلوماسية الفخرية، وسيشارك فيها 82 من القناصل الفخريين الذين يعتبرون لاعبين مهمين في التجارة الدولية. كما أنها تتضمن افتتاح منتدى الأعمال الدولي الرابع والعشرين (IBF)، الذي سيحضره الصناعيون ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر حضور بعثات شرائية أجنبية من 88 دولة، ومنها على سبيل المثال: جنوب أفريقيا، قطر، أوزبكستان، باكستان، كازاخستان، السودان، ليبيا، نيجيريا، إيران، العراق، وفنزويلا. ويستضيف المعرض أيضا العديد من المنظمات التجارية.