سياسة عربية

مشاركات بحوار تونس يطالبن بمناصب قيادية للمرأة الليبية

دعوة لأن يكون أحد نواب رئيس الحكومة امرأة- تويتر

طالبت المشاركات في ملتقى الحوار الليبي بتونس، بضرورة تمثيل المرأة الليبية بما لا يقل عن 30 بالمئة من المناصب القيادية في البلاد.

ودعت المشاركات في بيان لـ"16" امرأة إلى أن يكون أحد نائبي رئيس الحكومة امرأة، وقدمن ثماني توصيات وثوابت أساسية، أهمها أن "يراعي تشكيل السلطة التنفيذية أهمية تمثيل حقيقي للمرأة في المناصب القيادية بنسبة لا تقل عن 30% مع توفير كل ضمانات الكفاءة بما في ذلك الخبرة الفنية والمؤهل العلمي والنّزاهة".

ودعا البيان إلى "ضمان احترام حقوق النّساء المنتميات إلى مختلف المكونات الثقافية للمجتمع الليبي ومشاركتهن وانخراطهنّ الفعال في الحياة السّياسية بما يضمن تكريس كل جهود المرأة الليبية والاستفادة من كفاءاتها".

وطالب بأن "يُراعى عند تسمية نائبي رئيس الحكومة، أن يكون أحد النائبين امرأة، وذلك ترسيخا وتفعيلًا لمبدأ مساهمة المرأة في صنع القرار وبناء الدولة".

وشددت المشاركات على ضرورة "وفاء الدولة بالتزاماتها الدولية وبالاتفاقيات والمعاهدات التي صادقت عليها الدولة الليبية و المتعلقة بحقوق المرأة وحمايتها".

 

اقرأ أيضا: صحيفة: حراك تركي روسي بقضايا عدة استباقا لعهد بايدن


وطالبت المشاركات بـ"اتخاذ التّدابير اللازمة للتصدي للتمييز ضد النساء وإزالته، ولا سيّما الناجيات من العنف القائم على النّوع الاجتماعي".

كما أنهن طالبن بضرورة "توفير الحماية الخاصة للنساء وخاصة الفاعلات والنّاشطات السّياسيات والحقوقيات، من خلال وضع وتفعيل قوانين وطنية لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة والقضاء عليها".

وأشارت المشاركات في البيان إلى التّوصية بمراعاة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لمعايير الكفاءة والجدارة والتمثيل العادل للتنوع السّياسي والجغرافي وضمان مشاركة المكونات الثقافية مع أهمية تمثيل حقيقي للشباب لا يقل عن 20% من المناصب القيادية في حكومة الوحدة.

والاثنين الماضي، انطلقت مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، في تونس، ومن المفترض أن تنتهي اليوم الأحد.

ويشارك في الملتقى 75 مكونا ليبيا، اختيروا بإشراف أممي، ويمثلون نوابا وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة، وأعيانا وممثلين عن الأقاليم الثلاثة.