حول العالم

ردود سعودية غاضبة على تغريدة لتركي الحمد عن "البخاري"

الكلباني رد على الحمد بقوله: هل هي دعوة لدين جديد؟- قناة الكلباني على يوتيوب

علق الداعية السعودي عادل الكلباني على تغريدة للكاتب السعودي تركي الحمد، قارن فيها بين كتاب صحيح البخاري والقرآن الكريم، قائلا "إنه يجد تناقضا بينهما".


وكان الحمد قال في تغريدته المنشورة على صفحته الرسمية بتويتر: "قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري.. من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما".

 

ورد عليه الكلباني متسائلا، بالقول: "هل هي دعوة لدين جديد؟".

 

 

 

وأثارت تغريدة الحمد رواد مواقع التواصل وتفاعلوا معها عبر هاشتاج، "#تركي_الحمد_يسيء_للبخاري". وقالوا إن تشكيك الحمد بصحيح البخاري هو تشكيك بالقرآن الكريم.

 

وانتقد النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، تغريدة الحمد، ورد عليها عبر "تويتر" بالقول إن "الأحاديث النبوية، وصحيح البخاري خصوصا، مروية بأسانيد متصلة معروفة عن التابعين عن الصحابة الكرام، وهي الأسانيد ذاتها تماما التي روت لنا القرآن الكريم، الذي لم يكن مجموعا في مكان واحد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فإن التشكيك بصحة الأحاديث النبوية تشكيك بصحة القرآن نفسه".

 

 

ووصف عضو هيئة كبار العلماء السعودية عبد الله المطلق الإمام البخاري، بأنه "جبل شامخ في خدمة السنة".


وقال المطلق، عبر حسابه على "تويتر"، إن "الإمام البخاري جبل شامخ في خدمة السُّنة، أجمعت الأمة الإسلامية على إمامته وعدالته وحفظه وإتقانه وفقهه وعلى مكانة كتابه حتى اتفقوا على أنه أصح كتاب بعد القرآن"، على حد تعبيره.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بينما دافعت الإعلامية السعودية نادين البدير عن تركي الحمد، ودشنت هاشتاغ "#القطيع_يسيء_لتركي_الحمد"، عبر حسابها على "تويتر".

 

وقالت إن "ابن القطيع لا يفكر. بلا وعي. بلا أخلاق. ومعدوم العقل. تلونه كل صباح كيفما تشاء"، على حد تعبيرها.

وأضافت: "كم يسهل عليكم التطاول على كبار المثقفين وأصحاب الفكر الحر والنقي، دعوا المفكر وشأنه، دعوه يبدع ولا تشغلوه، أتمنى ألا يضيع تركي الحمد وقته بقراءتكم، وشكرا لكل من تفاعل مع الهاشتاغ الذي أطلقته".

 

 

 

 

يذكر أن موضوع صحة الأحاديث الواردة في البخاري أثارت سابقا جدلا واسعا في المنطقة، بعد تصريحات للداعية الإماراتي وسيم يوسف حول مقارنة القرآن بالبخاري.