يدخل الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس يوه المئة مضربا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حين تتصاعد الدعوات لدعمه من أجل انتزاع مطالبه بالإفراج الفوري عنه.
وتضامن العشرات، الاثنين، مع الأخرس، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
ورفع مشاركون خلال وقفة نظمت أمام مبنى بلدية البيرة، تلبية لدعوتها، صورا للأسير الأخرس، ولافتات تدعو إلى منحه الحرية وإنهاء اعتقاله الإداري.
اقرأ أيضا: فيديو مؤثر لطفلة تصرخ بوجه الاحتلال طلبا لرؤية والدها الأسير
ويبلغ الأسير ماهر الأخرس من العمر (49 عاما)، وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ويعول ستة من الأبناء.
واعتقل الاحتلال ماهر الأخرس في 27 تموز/ يوليو الماضي، وحوله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، ما اضطره للإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضا للاعتقال.
والأحد، رفضت المحكمة العليا التابعة للاحتلال بالقدس، طلب محامية الأسير الأخرس، أحلام حداد، الإفراج الفوري عنه في ظل خطورة حالته الصحية، لكن المحكمة قررت تجميد اعتقاله الإداري دون الإفراج عنه وإبقائه في مستشفى "كابلان".
ووجه الأسير الأخرس، السبت، رسالة ووصية عبر محاميته، قال فيها: "أطلب أن تزورني أمي وزوجتي وأولادي، ولا أريد أن أموت في مستشفى "كابلان"، ولا أريد مساعدتهم، وإن أرادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى فلسطيني، أريد أن أموت بين أهلي وأولادي، ولا أريد أن يضعوني في الثلاجة، وألا يشرحوا جثتي بتاتا، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي، وأوصي شعبي أن يحموا الوطن".
وجاءت رسالة الأخرس عقب قيام مجموعة من السجانين وأمن مستشفى "كابلان"، الجمعة الماضي، باقتحام غرفته، والتنكيل به، بعد إخراج زوجته من الغرفة.
الحكومة الفلسطينية تندد بتطبيع السودان وتعتبره "سقطة القرن"
مشاورات ليبية تمهيدا للقاء تونس.. وتوقعات بحسم هذه الملفات
الحوار الليبي بالمغرب يركز على منصب محافظ المصرف المركزي