طالبت منظمة العفو الدولية، الأحد، بإطلاق سراح معتقلين
مصريين تم القبض عليهم العام الماضي على خلفية دعوة للاحتجاج يوم 20 أيلول/ سبتمبر التي أطلقها الفنان والمقاول محمد علي.
وقالت المنظمة، في تغريدة على موقع "توتر":
"يصادف اليوم الذكرى السنوية لأكبر حملة قمع ضد المحتجين في مصر منذ وصول السيسي
إلى سدة الحكم".
ولفتت إلى أنه "اعتُقل ما لا يقل عن 4000 شخص بينهم
صحفيون ونشطاء لم يشاركوا حتى في الاحتجاجات. ويقبع العديد في السجن بتهم لا أساس
لها تتعلق بـ (الإرهاب)"، مضيفة أنهم "طالبوا بإطلاق سراحهم".
وفي تغريدة أخرى، نوهت العفو الدولية إلى أنه "في
عهد الرئيس السيسي، وسّعت السلطات في مصر تعريف الإرهاب ليشمل تجريم المتظاهرين
والنشطاء السلميين والصحفيين والنقاد. واليوم يقبع كثيرون في السجن بتهمة الإرهاب
التي لا أساس لها وبسبب احتجاجات العام الماضي".
وشدّدت المنظمة الدولية على ضرورة الدفاع عن الحق
بالتظاهر السلمي.
وفي مقطع الفيديو المرتبط بالتغريدة أشارت إلى العديد من
النشطاء الموقوفين على ذمة تلك الأحداث، ومنهم الناشط علاء عبد الفتاح، الموقوف
احتياطيا في أحد سجون القاهرة.
اقرأ أيضا: متظاهرون بمحافظات مصرية: ارحل يا سيسي.. واستنفار أمني
وتحل اليوم الذكرى الأولى لدعوة احتجاج دعا لها المقاول
محمد علي، المتواجد خارج البلاد، وأسفرت آنذاك عن خروج أعداد محدودة بعدد من الميادين
وتوقيف المئات، قبل أن تطلق السلطات سراح معظمهم.
وكرر "علي" دعوته السابقة للاحتجاج اليوم وسط
هدوء تام بشوارع مصر وانتشار أمني مكثف، بحسب مشاهدات وتغريدات منتشرة على منصات
التواصل الاجتماعي.
وبخلاف الهدوء الذي يسيطر على الشوارع، تشهد منصات
التواصل حراكا أكثر، وسط صراع بين وسوم (هاشتاغات) داعمة، وأخرى رافضة للنزول.
ومن أبرز تلك الوسوم "تحت بيوتنا نازلين"، في
مقابل "عمار يا مصر مع السيسي".
تحسبا لمظاهرات 20 سبتمبر.. تأهب واستنفار أمني في مصر
وسوم رفض "السيسي" لا تزال تتصدر مواقع التواصل بمصر
تفاعل إلكتروني مع دعوة "محمد علي" للتظاهر في 20 سبتمبر