قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مساء الجمعة، إن وزارته استدعت سفير أثينا لدى أنقرة.
وأوضح تشاووش أوغلو في تصريح لوكالة الأناضول، أن الاستدعاء جاء على خلفية مانشيت "دنيء" نشرته إحدى الصحف اليونانية ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف أنه تم إبلاغ السفير اليوناني باستياء أنقرة الكبير جراء المانشيت، وأن السفير التركي لدى أثينا براق أوزغيرغين، أبلغ وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، انزعاج بلاده إزاء الواقعة.
وأردف أن "هذه الحادثة تظهر مدى سفالتهم، يجب ألا يصل الانحطاط إلى هذا المستوى، وسائل الإعلام التركية لم تهاجم أي مسؤول يوناني بهذا الشكل من قبل، إنها فقط توجه انتقادات لهم في إطار حرية الصحافة، وهذا أمر طبيعي".
وشدد الوزير على أن توجيه الشتائم لا يعتبر حرية صحافة، معتبرا تصريحات وزارة الخارجية اليونانية بهذا الصدد، "إيجابية"، إذ عبّرت عن إدانتها الشديدة للصحيفة، ووصفت العنوان بأنه "لا يمت لحرية الصحافة بصلة".
اقرأ أيضا: أردوغان يتناول العلاقات مع مصر واليونان واستقالة السراج
وأوضح أنه إذا كانت اليونان تعتقد بأن الأمر لا يندرج تحت حرية الصحافة، فمن مسؤوليتها أن تقوم بما يلزم بحق الصحيفة من الناحية القانونية.
وبشأن المفاوضات حول أزمة قبرص، أكد الوزير التركي، أن أنقرة لن تتفاوض من أجل اتحاد فيدرالي للجزيرة.
كما شدد بهذا الخصوص على أنه "لا معنى للدخول في مغامرة جديدة غامضة من أجل الاتحاد الفيدرالي في قبرص، مصيرها الفشل".
وأوضح أنه "من غير الممكن استئناف المفاوضات من حيث توقفت، ومن غير الممكن البدء بالمفاوضات من نقطة بدء محادثات كرانس مونتانا، تلك المحادثات فشلت، ولا معنى للخوض في مغامرة جديدة محكومة بالفشل".
وتعثرت العملية السياسية بين شطري قبرص منذ انهيار المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في منتجع "كرانس مونتانا" السويسري، في تموز/ يوليو 2017.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ويوناني في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
تركيا وإيران تتفقان على تعزيز التعاون بينهما بهذه القضايا
قمة تجمع أردوغان وروحاني الثلاثاء عبر الفيديو
باهتشلي: لا انتخابات مبكرة.. وأردوغان مرشحنا في 2023