تعتزم شركة النفط السعودية "أرامكو" إعادة تنظيم أنشطة المصب، التي تحقق أرباحا دون المستوى مقارنة بالشركات المناظرة.
ويقصد بأنشطة المصب الأنشطة المتعلقة بعمليات التكرير والمعالجة والتسويق، أما الأنشطة المعنية بالتنقيب والإنتاج، فتسمى صناعة أو أنشطة المنبع.
وقالت "أرامكو"، الثلاثاء، إنها ستعيد تنظيم أنشطة المصب لدعم استراتيجيتها للنمو العالمي، وتهدف للانتهاء من ذلك بحلول نهاية هذا العام.
وأظهرت وثائق من أرامكو، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقا لرويترز، أن أكبر شركة نفط في العالم تجني نسبة ضئيلة فقط من أرباحها من مشاريع التكرير الخارجية، وهو مجال تخطط الشركة لاستثمار ضخم فيه.
وأعلنت أرامكو في بيان أن نموذج أنشطة المصب سينقسم إلى أربع وحدات تشمل "وحدة الوقود (تشمل التكرير والتجارة والتجزئة وزيوت التشحيم) ووحدة الكيميائيات ووحدة الطاقة الكهربائية ووحدة خطوط الأنابيب والتوزيع والفُرض (المرافئ)".
وقالت أرامكو "تأتي عملية إعادة التنظيم هذه في إطار تعزيز فعالية وكفاءة أصول قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالشركة، دون إحداث تغييرٍ جوهري في الهيكل التنظيمي لأعمال القطاع".
وتوسع أرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، أنشطة المصب أو التكرير والتسويق على مستوى العالم. وتضخ الشركة نحو 8.5 مليون برميل يوميا من الخام تصدر منه نحو ستة ملايين برميل يوميا.
وتعتزم الشركة زيادة طاقة التكرير، داخل السعودية وفي الخارج إلى ما بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يوميا من نحو خمسة ملايين برميل يوميا في الوقت الراهن. وتوسع أرامكو أنشطة التكرير في الداخل أيضا وفي أسواق جديدة لا سيما في آسيا.
وفي حزيران/يونيو، استكملت أرامكو صفقة شراء حصة 70 بالمئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم، مقابل 69.1 مليار دولار.
حكومة الكويت تلغي مشروعا لتوليد الكهرباء بسبب كورونا
تخفيض ميزانية شركة نفط الكويت 25% لخمس سنوات مقبلة
"أرامكو" ترفض التعليق على تقليص شحنات نفط متجهه لآسيا