قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع الاحتلال، "على أساس الشرعية الدولية"، وبرعاية "اللجنة الرباعية الدولية".
وتتألف اللجنة الرباعية الدولية من: الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، وروسيا.
وذكر عباس خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، "آخر المستجدات السياسية، خاصة في ما يتعلق بمخططات الضم".
ويعتزم الاحتلال ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة إلى سيادته، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة.
والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ نيسان/ أبريل 2014؛ جراء رفض الاحتلال وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
اقرأ أيضا: موقع إسرائيلي يتساءل: لماذا تصمت مصر عن الضم؟
وكان مقررا أن تبدأ حكومة الاحتلال بعملية الضم في الأول من تموز/ يوليو الجاري، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن بعد، في ظل رفض فلسطيني وعربي ودولي لهذا المخطط، الذي من شأنه انتهاك القانون الدولي.
من جهتها، أكدت المستشارة ميركل موقف ألمانيا الداعم للسلام على أساس حل الدولتين، والالتزام بالقانون الدولي، وشددت على أهمية جلوس الجانبين إلى طاولة المفاوضات.
أشكنازي يحذر من تضرر العلاقة مع أوروبا بسبب "الضم"
دبلوماسي إسرائيلي: حل الدولتين وهم لن يتم تنفيذه
MEE: الدعاية الإسرائيلية نجحت بخبث في إسكات أوروبا