طب وصحة

دول الخليج تقترب من نصف مليون إصابة.. وموجة ثانية بالصين

كشف أطباء صينيون في بكين عن أعراض "غريبة" لفيروس كورونا المستجد، على مرضى جدد- جيتي

وسط مخاوف عربية ودولية، وتحذيرات من جولة ثانية لتفشي فيروس كورونا، عاد التذبذب من جديد بأعداد الإصابات والوفيات في مختلف دول العالم.

 

وفي هذا الصدد أعلنت السعودية، الخميس، عن وقوع 48 حالة وفاة، و4 آلاف و757 إصابة بكورونا.


وقالت الوزارة في بيان، إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 145 ألفا و991، بينها 1139 وفاة، و93 ألفا و915 حالة تعاف.

وفي قطر، رصدت وزارة الصحة 4 وفيات و1.267 إصابة بالفيروس، وأوضحت الوزارة في بيان، أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 84 ألفا و441، بينها 86 وفاة، و63 ألفا و642 حالة تعاف.

وفي الإمارات، سجلت وزارة الصحة 3 وفيات و388 إصابة بكورونا، وأكدت الوزارة في بيان، أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 43 ألفا و752، بينها 298 وفاة، و30 ألفا و241 حالة تعاف.

 

وفي الكويت سجلت وزارة الصحة اليوم الخميس، 541 حالة جديدة، وتسجيل 616 حالة شفاء، و 2 حالة وفاة جديدة بالفيروس ليصبح إجمالي عدد الحالات 38,074 حالة.

 

 

 


وتوفي جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حول العالم، أكثر من 450 ألف شخص، حتى الخميس، وسط قلق دولي إزاء موجة ثانية لانتشار المرض القاتل.


وسجلت دول العالم نحو ثمانية ملايين ونصف المليون إصابة، فيما يبقى العدد الحقيقي غير معروف جراء عدم ظهور أعراض لدى كثير من المصابين، وافتقار عدة دول لأدوات الفحص أو لضعف منظوماتها الصحية.

في المقابل، تماثل للشفاء أكثر من أربعة ملايين و430 ألف شخص. وقد شكل تراجع وتيرة انتشار الفيروس في الأسابيع الماضية وتزايد المتعافين فرصة لتخفيف العديد من الدول لقيود فرضتها سابقا للحد من انتشار الجائحة.

ولا تزال الولايات المتحدة الأكثر تضررا، بتسجيلها حتى الخميس أكثر من مليونين و230 ألف إصابة، ونحو 120 ألف وفاة، تتبعها البرازيل بأكثر من 960 ألف إصابة و46 ألف وفاة.

ويمكنكم متابعة جميع إحصاءات الإصابة بالفيروس في جميع دول العالم عبر صفحة "عربي21" المخصصة لهذا الغرض.

موجة ثانية بالصين

وقف آلاف السكان الخميس في كافة أنحاء بكين في طوابير للخضوع لفحص لكشف الإصابة بفيروس كورونا المستجد في محاولة العاصمة الصينية لوقف إعادة تفشي الوباء مع تدابير عزل وعمليات تعقيم على نطاق واسع.

وتحدثت وزارة الصحة الصينية عن 21 إصابة جديدة بكوفيد-19 في الساعات الـ24 الماضية في هذه المدينة التي تعد 21 مليون نسمة ما يرفع إلى 158 عدد الحالات المسجلة منذ الأسبوع الماضي.

وكانت الحياة عادت إلى طبيعتها في بكين بعد شهرين لم تسجل خلالهما أي إصابة. لكن ظهور بؤرة جديدة للوباء قبل أيام أعاد إحياء اليقظة، ويعتقد أن البؤرة الجديدة هي سوق شينفادي لبيع الفاكهة والخضار بالجملة في بكين.

ومنذ أيام تجري السلطات فحوصات على نطاق واسع على آلاف السكان وتقوم بتعقيم المطاعم.

ووضع حوالي 30 مجمعا سكنيا قيد الحجر الصحي في بكين وأقفلت جميع المدارس في بكين حتى إشعار آخر.

والخميس كان عشرات الأشخاص ينتظرون دورهم للخضوع للفحص أمام استاد العمال شرق المدينة، والعديد منهم موظفون في مطاعم أو متاجر قريبة.

غذاء الشمس
وفي صحيفة الغارديان نشر تقرير للكاتبة ماتا بازبي بعنوان "الأجهزة الصحية في بريطانيا تراجع تأثير فيتامين "د" على فيروس كورونا".


ويقول التقرير إن السلطات الطبية في بريطانيا تدرس أدلة جديدة توصي بإعطاء المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا جرعات من فيتامين "د" لتقليل احتمال إصابتهم.


وتقول الصحيفة إن أدريان مارتينو، أستاذ أمراض الجهاز التنفسي في جامعة كوين ماري في لندن يرى أن "فيتامين د قد يكون العلاج الأمثل لمساعدة الجسم على التعامل مع عدوى الجهاز التنفسي".


وقال مارتينو إن فيتامين د "يدعم قدرة الخلايا على قتل ومقاومة الفيروسات وفي الوقت ذاته يحد من الالتهابات الخطرة، وهي أحد المشاكل الرئيسية في التصدي لكوفيد-19".


ويقود مارتينو فريقا من الباحثين في محاولة للتعرف على الأسباب التي تزيد احتمال الإصابة بكوفيد-19، ويركز هو وفريقه على نقص فيتامين "د" كأحد الأسباب الرئيسية لذلك.

 

اضافة اعلان كورونا

ويقول التقرير إن دراسات سابقة أشارت إلى أن استخدام فيتامين "د" كمكمل غذائي آمن ويقي من أمراض الجهاز التنفسي الحادة. ووفقا لهذه الدراسات، فإن زيادة نسبة الميلانين في الجلد تؤدي إلى الحد من تخليق فيتامين "د"، ويزيد ذلك في الدول التي توجد فيها معدلات منخفضة من أشعة الشمس.


ووفقا للتقرير، فإن دراسات خلصت إلى أن قلة التعرض لأشعة الشمس وقلة نسبة فيتامين "د" قد تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.

صيادلة السودان ينددون بـ"انعدام" الدواء
نظم عشرات الأطباء الصيادلة بالسودان، الخميس، وقفة احتجاجية للتنديد بـ"انعدام" الدواء، في ظل تفشي فيروس كورونا.

ووفق مراسل الأناضول، رفع المحتجون لافتات مدونة عليها عبارات احتجاجية أبرزها "انعدام الدواء يقتل في صمت"، و"الدواء حق لا مكرمة".

كما سلم منظمو الوقفة الاحتجاجية، مذكرة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، للمطالبة بضرورة توفير الدواء، خاصة في ظل جائحة كورونا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن عضو لجنة الصيادلة بالسودان بهاء الدين حسن، قوله إن النقص الحاد في النقد الأجنبي أثر سلبا على استيراد وتصنيع الأدوية.

ومؤخرا، شكلت وزارة الصحة لجنة تقصٍ للتحقيق في بيع مساعدات طبية تلقتها البلاد لمكافحة كورونا في الأسواق بدلا من توزيعها على المستشفيات.

ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تحذيرات محلية ودولية من انهيار القطاع الصحي بالسودان، في ظل تفشي كورونا، لعدم توافر أدوات الحماية والوقاية، ما أدى إلى إصابة طواقم طبية بالفيروس.

وحتى الخميس، سجل السودان إجمالا 8 آلاف و20 إصابة بكورونا، بينها 487 وفاة، وألفان و966 حالة تعاف.

 

وفاة مسؤول في مجلس الوزراء العراقي بكورونا
أعلنت الحكومة العراقية، الخميس، وفاة مسؤول في مجلس الوزراء متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

 

ووفق بيان لخلية الإعلام الحكومي بالعراق، توفي علي وحيد خصاف، مسؤول شعبة الإعلام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، جراء الإصابة بالفيروس.

وقال البيان إن "الرحيل المفاجئ (لخصاف) يمثل خسارة كبيرة للإعلام العراقي ولخلية الإعلام الحكومي، ومكتب الإعلام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء".

وحتى مساء الأربعاء، سجل العراق إجمالا 24 ألفاً و254 إصابة بكورونا؛ بينها 773 وفاة، و10 آلاف و770 حالة تعاف.

 

نساء السعودية والإمارات يزددن ثراء بزمن كورونا

في السياق كشفت مجموعة بوسطن الاستشارية، عن تنامي ثروات النساء في السعودية والإمارات رغم تفشي وباء كورونا وتأثر الاقتصادات بإجراءات العزل العام والإغلاقات الاقتصادية.

وقالت في تقرير حديث، إن النساء السعوديات تصدرن قائمة أغنى النساء في منطقة الشرق الأوسط  بإجمالي ثروة بلغت 225 مليار دولار، ثم نساء الإمارات بثروة بلغت قيمتها 100 مليار دولار.

وتوقع التقرير أن تتجاوز ثروات نساء الإمارات نظيراتهن في السعودية خلال السنوات المقبلة على وقع معدل نمو سنوي مركب يزيد على 8 بالمئة مقارنة بنحو 5 بالمئة في السعودية.

وأشار التقرير إلى أن النساء في الشرق الأوسط حالياً يدِرن ما يقارب الـ800 مليار دولار من الأصول، وهو ما يمثل 13 بالمئة من إجمالي ثروة المنطقة البالغة حوالي 6 تريليونات دولار، ويتوقع أن ترتفع ثروة النساء في المنطقة إلى تريليون دولار في عام 2023.

 

أعراض "غريبة" لكورونا على مرضى جدد
كشف أطباء صينيون في بكين عن أعراض "غريبة" لفيروس كورونا المستجد، على مرضى جدد.

وأوضح أطباء، بحسب موقع صحيفة "غلوبال تايمز" المحلية، أن المصابين الجدد بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد يعانون من أعراض "غريبة" كآلام في المفاصل والمعدة.

ووجد الأطباء أن "أحوال الطقس والعادات وطبيعة الجسم قد تؤدي إلى اختلاف الأعراض بين منطقة وأخرى".

وهذه ليست المرة الأولى التي يرصد فيها متخصصون صينيون "تحور" الفيروس، ففي منتصف أيار/مايو الماضي، لاحظ المتخصصون في شمال شرق البلاد أعراضا مختلفة لدى المرضى، كالتعب أو التهاب الحلق، وليس الحمى أو السعال المستمر وهي الأعراض التي تظهر في أماكن أخرى.