من هي برونا تايلور التي يهتف محتجون أمريكيون باسمها؟
لندن- عربي2108-Jun-2002:41 PM
شارك
تايلور
أعادت قضية جورج فلويد
الذي قتل على يد الشرطة الأمريكية، خلال توقيفه، وتسبب مقتله باحتجاجات على امتداد
الولايات المتحدة، التذكير بعدد من الأشخاص الذين قتلوا في حوادث ضد السود، ومنهم
برونا تايلور. العاملة في المجال الصحي.
ولقيت تايلور حتفها حتفها
بعد أن أطلقت الشرطة النار عليها، ثماني مرات، لدى اقتحامها شقتها في مدينة
لويسفيل، بولاية كنتاكي، في 13 آذار/مارس الماضي.
ودعا الناشطون
الأمريكيون الناس "لترديد اسمها" كجزء من حركة لتذكر الضحايا من النساء
السود، اللواتي لم يجذبن الاهتمام الذي حظي به آخرون.
ولأن تايلور كان من
المفترض أن تتمَّ السابعة والعشرين من عمرها، الجمعة الماضية، احتشد عدد من
المشيعين، في وقفة احتجاجية في لويسفيل، لإحياء ذكراها. وشارك الأمريكيون، على
وسائل التواصل الاجتماعي، رسائل عيد الميلاد عبر كتابة "كان يجب أن تكوني هنا
للاحتفال".
وخلال التظاهرة، قالت
والدتها، تاميكا بالمر: "كنا بمفردنا في البداية، أما الآن فمن المدهش أن نرى
عدداً كبيراً من الناس يدافعون عنها ويرددون اسمها".
وتعد أحداث الليلة
التي قتلت فيها تايلور محل خلاف. وكانت برونا تايلور، التي عملت كفنّية في الطوارئ
الطبية، في سريرها بمنزلها الكائن في لويسفيل، حين اقتحم ضباط الشرطة شقتها بعد
منتصف الليل بقليل. وتُوفيت تايلور بعدما أطلقوا النار عليها ثماني مرات.
واقتحم رجال الشرطة
شقتها، مستخدمين المدقّ لتنفيذ مذكرة تفتيش، كجزء من تحقيق في قضية تتعلق
بالمخدرات. ولم يتم العثور على
مخدرات في المنزل.
وقالت وسائل الإعلام
المحلية إن الشرطة تصرفت بموجب مذكرة تجيز لهم الدخول إلى المنزل من دون إنذار.
وقالت الشرطة إنها
طرقت الباب قبل اقتحام المنزل، ولكن عائلة تايلور وجارا لها نفوا صحة ذلك. وتبين أنها حصلت
على عنوانٍ خاطئ، ورفعت عائلة تايلور دعوى قتل عن طريق الخطأ ضد الشرطة.
وكانت تايلور نائمة
حين استل صديقها، كينيث ووكر، سلاحه الناري المرخص، بحسب الدعوى. وقال محامي
ووكر إن الأخير ظن أن لصوصاً يقتحمون المنزل، وإنه أطلق النار دفاعاً عن النفس.
وقالت شرطة لويسفيل إن
عناصرها ردوا بإطلاق النار بعدما تعرض ضابط لطلقٍ ناري.
وفتح مكتب التحقيقات
الفيدرالي تحقيقاً في ملابسات الوفاة، في 21 مايو/آيار، بحسب "سي إن
إن".
ووضع ثلاثة ضباط قيد
الإجازة الإدارية، لكن أحداً لم توجه له أي اتهامات.