أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر أنها قررت الابتعاد عن العاصمة الليبية طرابلس لمسافة 2 إلى 3 كيلومترات على جميع الجبهات، بدءا من الأربعاء.
وقال المتحدث باسم قوات حفتر، اللواء أحمد المسماري، إنه تقرر وقف إطلاق النار من جانب واحد؛ لتجنب إراقة الدماء في نهاية شهر رمضان، وإعطاء فرصة لاستعداد المواطنين لعيد الفطر، على حد زعمه.
ويأتي هذا التطور بعد الهزائم الأخيرة التي منيت بها قوات حفتر، أبرزها خسارة قاعدة الوطية الاستراتيجية لصالح "الوفاق".
وتحرير قاعدة الوطية هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في حزيران/ يونيو الماضي.
ومساء الثلاثاء، قال المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة، في تدوينة عبر "فيسبوك"، الثلاثاء: "قواتنا البطلة تدخل مدينتي بدر وتيجي (تتبعان بلدية باطن الجبل الغربي) وسط استقبال من الأهالي بالتكبير والتهليل".
فيما قالت قناة "فبراير" الليبية (خاصة)، في وقت سابق، إن قوات "بركان الغضب"، التي أطلقها الجيش لمواجهة عدوان حفتر على طرابلس، بسطت سيطرتها على "بدر" بعد هروب مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر منها.
اقرأ أيضا: الإمارات تدعو لوقف إطلاق نار بليبيا ووزير داخلية الوفاق يرد
الوفاق لـ"عربي21": سيطرنا على 90% من الغرب الليبي (شاهد)
تعرف على اتفاق الصخيرات بعد إعلان حفتر إسقاطه (إنفوغرافيك)
مسؤول ليبي يحذر من دور إماراتي لتقسيم بلاده