خلافات تفشل أداء حكومة الاحتلال لليمين الدستورية

قالت قناة (كان) الإسرائيلية الرسمية، إنه تقرر تأجيل أداء الحكومة الائتلافية الإسرائيلية لليمين الدستورية إلى الأحد القادم.

وكان من المرتقب أن تؤدي الحكومة اليمين الدستورية أمام الكنيست، مساء الخميس، إلا أن تطورات "غير متوقعة" حالت دون ذلك، على حد قول القناة الإسرائيلية.

ووفقا للقناة فإن بيني غانتس زعيم "أزرق أبيض" سحب استقالته من منصب رئاسة الكنيست، والتي تقدم بها في وقت سابق من الأسبوع الحالي تمهيدا لتوليه منصب نائب رئيس الوزراء ووزارة الحرب الإسرائيلية.

وتأتي هذه التطورات على خلفية رفض عدد من أقطاب حزب "الليكود" قبول الحقائب الوزارية التي اقترحها عليهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإعلانهم مقاطعة جلسة الكنيست.

اقرأ أيضا: تسمية وزراء بحكومة الاحتلال ومباحثات مكوكية قبيل أداء اليمين

وأوضح النائب آفي ديختر من (الليكود)، أنه لن يحضر هذه المراسم، لأن نتنياهو لم يقترح عليه منصبا لائقا حسب تعبيره.

وفي سياق متصل قرر عضو (الليكود) تساحي هانغبي هو الآخر مقاطعة المراسم لأن نتنياهو لم يقترح عليه أي منصب، قائلا: "يبدو أنهم ليسوا بحاجتي".

وتزامن ذلك مع مظاهرات إسرائيلية خارج الكنيست احتجاجا على تشكيل الحكومة من قبل شخصية قُدمت ضدها لائحة اتهام (نتنياهو)، واحتجاجا على خططها التي تشمل ضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية.

وفي نيسان/أبريل الماضي، توصل حزبا "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" برئاسة الجنرال بيني غانتس لاتفاق على تشكيل حكومة اتئلافية موسعة تضم 36 وزيرا، يتناوبان على رئاستها، بحيث تكون المرحلة الأولى لنتنياهو مدة 18 شهرا، يخلفه نائبه غانتس لبقية المدة. 

ومنذ أكثر من عام، و"إسرائيل" تمر بأزمة سياسية غير مسبوقة لفشل تشكيل الأحزاب حكومة تحوز ثقة الكنيست، ما قادها إلى ثلاث جولات انتخابية.