سياسة عربية

الرياض تمنع قيادات يمنية موالية لأبو ظبي من العودة لعدن

من بين الممنوعين اللواء شلال علي مدير أمن عدن- تويتر

اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني الموالي للإمارات، التحالف الذي تقوده السعودية، بمنع قيادات من العودة إلى عدن.

 

وأصدر المجلس بيانا لناطقه الرسمي نزار هيثم، قال فيه إن قيادات جنوبية، كانت في طريق عودتها من العاصمة الأردنية عمّان، إلا أن مسؤولي مطار الملكة علياء، أبلغوهم بأن التحالف لم يمنحهم إذنا بالعودة إلى عدن.

 

وبحسب البيان، فإن القيادات الممنوعة من العودة، على رأسها مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن اللواء شلال علي شائع، إضافة إلى "ناصر الخبجي، وعبد الرحمن شيخ، وأنيس الشرفي"، وهم يمثلون المجلس في اللجنة المشتركة لتنفيذ اتفاقية الرياض.

 

وأكد المجلس الانتقالي وجود تعميم من قبل التحالف العربي يتضمن قائمة بأسماء القيادات، لمنعهم من السفر إلى العاصمة عدن.

 

وعلق المجلس: "نطلب من قيادة التحالف توضيحات حول ماحدث، وتحت أي مبرر يتم المنع  من العودة إلى أرض الوطن، وإدراك ما سيترتب على ذلك المنع من انعكاسات داخلية على جميع الأصعدة بما في ذلك جهود إحلال السلام".

 

ولم يصدر عن السلطات الأردنية، أو السعودية أي تعليق حول بيان المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وصرح نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، مطالبا السعودية بمزيد من التوضيح حول هذا القرار.

 

وغرد: "لا تتعجلوا ننتظر التوضيح وملابسات الأمور، ثم ستجدون كل شي واضحا. التحالف بالنسبة لنا خيار استراتيجي. وأي خطأ وارد يصحح ويعالج، وأي تمادٍ في الخطأ سيؤدي إلى انتكاسات غير محمودة العواقب على الجميع. ولهذا نكرر السعودية وقيادتها للتحالف محل ثقتنا وتقديرنا ونحن شركاء في المصير".

 

ورعت السعودية في الخامس تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، لإنهاء الأزمة وتهدئة الأوضاع في عدن، وحددت مهلة زمنية مدتها "شهرين" للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لم تنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة من الطرفين بعرقلة التنفيذ.

وشهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن قتالا عنيفا بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي مطلع آب/أغسطس الماضي، انتهى بسيطرة "الانتقالي" على عدن وطرد الحكومة الشرعية منها.

اقرأ أيضا: انسحاب ضباط حكوميين من نقاط المراقبة الأممية غربي اليمن