أعلن "تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا" و"جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية" في لبنان عن إطلاق حملة توعية في المخيمات الفلسطينية في لبنان؛ للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وانطلقت حملة الوقاية من الوباء الجمعة 6 آذار/ مارس، وستكون على عدة مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى بنشر ملصقات ومنشورات ومواد إرشادية في المرافق العامة والمراكز الصحية والمنشآت والمدراس ورياض الأطفال في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وتتضمن المرحلة الثانية توفير مواد النظافة والتعقيم، وتقديمها للطلاب في المدارس وفي المرافق العامة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فتشمل إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الجمهور بماهية فيروس كورونا المستجد، وفترة حضانته، وأعراض الإصابة به، ووسائل انتقال الفيروس، وكيفية الوقاية منه، وتقديم الإرشادات اللازمة لتجنب الإصابة به.
من جانبها، صرحت د.غادة أبو عيشة، نائبة رئيس "تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا" ومسؤولة الوفود والإغاثة، أن حملة "وقاية" هي من المشروعات الطارئة التي تأتي بصفة عاجلة استجابة من التجمع للواجب التخصصي والإنساني والوطني؛ للتوعية بسبل مواجهة واحتواء المرض، خاصة بعد إعلان وزارة الصحة اللبنانية عن حالات إصابة بالوباء الفيروسي في لبنان.
وحثّت أبو عيشة الأطباء والطبيبات والعاملين في الحقل الطبي في القارة الأوروبية وحول العالم على تقديم كل دعم ممكن؛ لرفع الوعي الصحي بخطورة فيروس كورونا المستجد في مخيمات لبنان والبلدان العربية.
بدوره، أعلن رئيس "جمعية الشفاء للخدمات الطب والإنسانية" في لبنان، الدكتور مجدي كريم، عن البدء بتنفيذ المرحلة الأولي من حملة التوعية "وقاية"، من توزيع الملصقات والمنشورات والمواد الإرشادية في المرافق والعامة والمراكز والمنشآت والمؤسسات الصحية والمدارس ورياض الأطفال في لبنان، انطلاقا من مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، مشيرا إلى أولوية نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع؛ لاحتواء انتشار هذا الوباء العابر للقارات.