تحت داعي "عدم القدرة الصحية"، أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الإثنين، أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش" إعفاءه من منصبه.
وأكد سلامة على أن صحته "لم تعد تسمح"، بحسب تغريدة له، لم تعلق عليها الأمم المتحدة حتى الآن.
وقال: "سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد. وعلي اليوم، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد. لذا طلبت من الأمين العام إعفائي من مهمتي آملا لليبيا السلم والاستقرار".
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على إعلان سلامة، الذي تولى منصبه الأممي في حزيران/ يونيو 2017، خلفا لـ "مارتن كوبلر".
وغسان سلامة هو سادس مبعوث أممي خاص، وثاني مبعوث لبناني يتولى رئاسة البعثة الأممية في ليبيا، وهو حاصل على درجة الدكتوراه فى العلوم السياسية من جامعة باريس الأولى، وعلى دكتوراه في الآداب من جامعة باريس الثالثة.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، استضافت العاصمة الألمانية برلين مؤتمرا بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان من أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف لإطلاق النار وفق مبادرة تركية روسية منذ 12 من ذلك الشهر، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.
اقرأ أيضا : مستشار السراج: جهود حل الأزمة لم تحقق شيئا حتى الآن
والشهر الماضي اعتمد مجلس الأمن على قراره 2510 الذي دعا أطراف الصراع الليبي إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، ضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي.
وتشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ 4 نيسان/ أبريل 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، والتي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة.
روسيا تتهم تركيا بـ"المساعدة بإعادة نشر مقاتلين أجانب" بليبيا
اجتماع روسي مع حفتر بعد ساعات من قصف الأخير لميناء طرابلس
مجلس الأمن يطالب حفتر بالتزام وقف إطلاق النار بليبيا