نشر موقع "ميدل إيست مونيتور/ ميمو" تقريرا يقول فيه إن مصر تسعى لبناء جبهة أمنية عربية ضد تركيا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى جولة رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، في عدد من الدول العربية؛ لتوقيع اتفاقيات أمنية تهدف لمواجهة التأثير المتزايد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة.
ويلفت الموقع إلى أن مصادر صحافية محلية نقلت عن مصادر مخابراتية، قولها إن الجيش المصري يتراجع عن ليبيا، وأضافت أنه "يجب الضغط على تركيا لتسحب تأثيرها من شمال أفريقيا".
وينوه التقرير إلى أن كامل زار في الأسابيع الماضية كلا من السودان والجزائر والمغرب، وناقش في السودان إرسال مقاتلين سودانيين جدد إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، عبرت في الآونة الأخيرة عن قلقها من الوضع في ليبيا، وقابل وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في الخامس من شباط/ فبراير أمير الحرب الليبي خليفة حفتر، وناقش معه الأزمة في البلاد.
ويفيد الموقع بأن كامل ناقش في المغرب علاقة أنقرة القريبة مع حركة العدالة والتنمية المغربية، مشيرا إلى أن كامل سيزور تونس.
ويشير التقرير إلى أن العلاقات توترت مع تركيا في الفترة الأخيرة، بعد أن قالت إنها أقامت قاعدة عسكرية لدعم حكومة طرابلس المعترف بها دوليا، التي يقودها فائز السراج.
ويختم "ميدل إيست مونيتور" تقريره بالإشارة إلى أن أنقرة وقعت في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 اتفاقيتي تفاهم منفصلتين بشأن التعاون العسكري، وأخرى من أجل رسم الحدود البحرية في البحر المتوسط، بشكل يسمح لتركيا بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي فيها.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
بلومبيرغ: تركيا تنشر طائراتها المسيرة الفتاكة وتتحدى بوتين
WP: لماذا لا تستطيع أمريكا الهروب من الشرق الأوسط؟
NYT: من الذي يدعمه ترامب في سوريا.. بوتين أم أردوغان؟