أطلق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، اسم "درع الربيع" على عملية بلاده العسكرية في إدلب، والتي بدأت عقب مقتل القوات التركية بهجمات النظام السوري.
وأكد أكار في تصريحات أوردتها صحيفة
"صباح" التركية وترجمتها "عربي21"، أن العملية التركية
"مستمرة بنجاح"، لافتا إلى أنه "تم تحييد أكثر من 2000 عنصر تابعين للنظام، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات و103 دبابات، منذ انطلاق العملية في 27
شباط/ فبراير الماضي".
وأشار أكار إلى أن القوات المسلحة
التركية دمرت 72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي تابعة للنظام السوري،
مشددا في الوقت ذاته على أن بلاده ليس لديها نية للتصادم مع روسيا.
وقال إن "هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة"، مضيفا أننا "ننتظر من روسيا استخدام نفوذها، لإجبار النظام
على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي".
اقرأ أيضا: انتهاء مهلة تركيا لنظام الأسد.. وهاشتاغ يتصدر "تويتر" (شاهد)
وذكر أكار أن القوات التركية سترد
ضمن حق الدفاع المشروع، على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية
بإدلب، منوها إلى أن "قواتنا الجوية استهدفت عناصر النظام التي تهاجم قواتنا
بإدلب".
وانتهت مهلة تركيا للنظام السوري
الأحد، والتي طالبت فيها أنقرة بانسحاب قوات الأسد إلى خلف مواقع مراقبتها بإدلب،
وفقا لاتفاق سوتشي.
ومنحت تركيا، النظام السوري مهلة
لنهاية شباط/ فبراير 2020، من أجل الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا في
منطقة خفض التصعيد بإدلب، وإلا سيقوم جيشها بإخراج قوات النظام إلى خارج حدود
اتفاق سوتشي.
ومع انتهاء المهلة التركية، فقد كثّف
الجيش التركي خلال ساعات الليل، عمليات القصف الجوي والمدفعي ضد قوات النظام
السوري في حلب وإدلب، بحسب ما أكدته وسائل إعلام تركية.
ماذا بعد فشل الاجتماع التركي الروسي بأنقرة حول إدلب؟
تعرف على منظومة صواريخ "حصار- إيه" التركية (إنفوغراف)
هكذا قرأ مراقبون مشاركة الجيش التركي المباشرة بمعارك إدلب