تحدث تنظيم الدولة "داعش"، عن أهدافه في المرحلة المقبلة، بعد مرور ثلاثة شهور على مقتل زعيمه السابق "أبي بكر البغدادي".
التنظيم وفي كلمة لمتحدثه الجديد "أبي حمزة القرشي"، حملت اسم "دمر الله عليها وللكافرين أمثالها"، كشف أن إسرائيل ستكون على رأس أهداف التنظيم في المرحلة المقبلة.
وتابع: "يا أجناد الخلافة في كل مكان، ونخص منهم ولاية سيناء والشام المباركة، دونكم مستوطنات وأسواق اليهود، اجعلوها أرضا لتجربة أسلحتكم وصواريخكم الكيمياوية وغيرها"، كما دعا الفلسطينيين إلى إفشال "صفقة القرن".
ولم يفوت القرشي الفرصة لشن هجوم عنيف على حركة "حماس" وبقية الفصائل، حاكما عليهم بـ"الكفر والردة".
وأوضح "القرشي" في كلمته التي امتدت نحو 37 دقيقة، إلى أن الولايات المتحدة وغيرها أخطأوا التقدير عند إعلانهم هزيمة التنظيم.
وأشار إلى أن عناصر التنظيم لا زالوا يقومون بعمليات يومية، وينتشرون في كافة مناطق العالم، كما تبقت بعض الأماكن التي يسيطرون عليها.
وتابع أن كلمة "باقية" التي يرددها التنظيم وعناصره، ليست تهدف إلى الاستفزاز فحسب، بل هي تشير إلى أن التنظيم مستمر، في عهد البغدادي وبعد مقتله.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أعلن تنظيم الدولة تعيين "أبي إبراهيم الهاشمي القرشي" ليخلف زعيمه السابق أبا بكر البغدادي الذي قتل قبل ذلك بأيام في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وفقد التنظيم العام الماضي كافة المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق وطبق فيها قواعده، إلا أن خلاياه النائمة لا تزال ناشطة في البلدين، كما في دول أخرى في المنطقة العربية وفي إفريقيا وآسيا.
ويحافظ التنظيم على تواجده في منطقة سيناء المصرية وعادة ما يتبنى هجمات ضد الجنود المصريين. وتبنى التنظيم الذي استهدف دولاً عدة خلال السنوات الماضية، مرات معدودة هجمات ضد اسرائيل.
اقرأ أيضا: أهالي سيناء بين مطرقة الجيش وكماشة داعش والنتيجة تهجير قسري
مقتل ضابط عراقي بهجوم لتنظيم الدولة انطلق من سوريا
28 قتيلا بقصف أمريكا "كتائب حزب الله" بالعراق وسوريا (صور)