قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأربعاء، إن المملكة منفتحة على إجراء محادثات مع إيران، بشرط واحد.
وكشف في تصريحات صحفية، أن شرط الرياض هو أن تقر طهران بأنه لا يمكنها دعم أجندتها الإقليمية من خلال العنف.
وأشار ابن فرحان على هامش حضوره مؤتمر دافوس، إلى أنه على طهران أن تتقبل أنها لن تصل إلى أهدافها الإقليمية من خلال اللجوء إلى العنف، وهذا قد يكون شرطا أوليا من أجل الحوار الثنائي بين البلدين.
وتابع: "نحن مستعدون للتفاوض مع إيران، إلا أن هذا بيد إيران بشكل كامل".
وأعرب عن سعادته بتجنب المنطقة أي تصعيد مع إيران.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقل إعلام روسي عن محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قوله إنه ينبغي لطهران والرياض أن تعملا معا لحل المشكلات.
وشدد واعظي، على أن علاقات إيران مع السعودية ينبغي ألا تصبح مثل علاقات إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ِ
اقرأ أيضا: روحاني: إيران لن تسعى أبدا لامتلاك سلاح نووي