قال الجيش الأمريكي إنه "نجح" في تعطيل جهود دعائية إلكترونية لتنظيم الدولة في عملية قرصنة تعود إلى عام 2016 على الأقل، بحسب وثائق أمن قومي تم نزع السرية عنها ونشرت الثلاثاء.
وكشفت الوثائق أن القيادة الأمريكية
"اخترقت بنجاح نطاق المعلومات لتنظيم الدولة" وحدت من جهوده
الالكترونية لإقناع أفراد بالتطرف وتجنيدهم.
وتقدم الوثائق التي نشرها أرشيف الأمن القومي
في جامعة جورج واشنطن، نظرة مفصلة على "عملية السيمفونية المتوهجة"، أول
عملية قرصنة هجومية تعترف بها وزارة الدفاع.
وأشارت الوثائق إلى "تراجع كبير" في
حملة التنظيم الإلكترونية، إلا أنها أضافت أن جهود قيادة المعلوماتية عرقلتها
العملية "الطويلة والصعبة" للمصادقة على عملياتها.
وطالبت الوثائق بتحسين الإجراءات
"للمساعدة على تسريع الطلبات وعملية الموافقة".
وأقر مسؤولون في السابق باللجوء إلى هجمات
معلوماتية في إطار ما لدى الترسانة الأمريكية، إلا أن الوثائق التي تم الكشف عنها
توفر تقييما مفصلا للخطوات ضد التنظيم التي قامت بها قوة مهمات مشتركة أسسها
الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
وبحسب بيان من أرشيف الجامعة، فقد تمت
الموافقة على عملية "السيمفونية المتوهجة" لمدة 30 يوما أواخر 2016،
ولكن تم تمديد العملية بموجب "رسالة إدارية".
وتمثل عملية القرصنة الرد الأمريكي على
المخاوف بشأن استخدام جماعات متطرفة وسائل التواصل الاجتماعي والخدمات الالكترونية
للترويج لقضاياها وسعيها للدعاية للتجنيد ونشر التطرف.
تركيا ترحل "جهاديا" أمريكيا إلى بلاده
طعن خمسة أشخاص في منزل حاخام بنيويورك (شاهد)
كيم يجمع قادة الحزب الحاكم قبل انقضاء مهلة منحها لواشنطن