بدأت عمليات الانسحاب التدريجي بين القوات اليمنية، وقوات "المجلس الانتقالي"، تنفيذا لاتفاق الرياض.
والاثنين، وصلت لجنة سعودية، إلى مدينة شقرة الساحلية، بمحافظة أبين، على بعد 45 كلم إلى الشرق من عاصمة المحافظة زنجبار، بهدف حلحلة التعقيدات والمشاكل التي تحول دون تنفيذ الاتفاق.
وقال مصدر عسكري في العمليات المشتركة، إن عملية انسحابات عسكرية بين الطرفين، بدأت، الثلاثاء، بشكل تدريجي في أبين، تحت إشراف التحالف العربي.
والخميس، أعلنت الحكومة اليمنية عن توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها، وفق "اتفاق الرياض".
اقرأ أيضا: اتفاق بين حكومة اليمن و"الانتقالي".. انسحاب وتسليم سلاح
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن قوات اللواء التاسع صاعقة، التابعة للانتقالي الجنوبي، أخلت بعض مواقعها في منطقة الشيخ سالم، شرق العاصمة "زنجبار"، تزامنا مع إخلاء قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة لبعض مواقعها في منطقة شقرة.
وذكر أن طائرات الأباتشي، التابعة للتحالف العربي، حلقت بشكل مستمر أثناء عملية الانسحاب من الجانبين، دون معرفة أسباب تحليقها.
وأشار إلى أن عملية الانسحابات ستكون بشكل تدريجي ولمدة أسبوع، حيث سيتم تجميع القوات في أماكن تم سلفًا الاتفاق عليها، قبل أن يتم الدفع بها إلى جبهات القتال المختلفة مع جماعة "الحوثيين".
وينص "اتفاق الرياض" الموقع بالعاصمة السعودية، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
وينص أيضا على تشكيل حكومة كفاءات سياسية، بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضلًا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل أسرى المعارك بين الطرفين.
اتفاق بين حكومة اليمن و"الانتقالي".. انسحاب وتسليم سلاح
مصدر عسكري لـ"عربي21": تعزيزات لـ"الانتقالي" إلى أبين
اليمن.. وزير يتهم رئيس الحكومة بـ"الانقلاب" على هادي