كشف مصدر عسكري مسؤول
الأحد، عن تعزيزات دفع بها مايسمى"المجلس الانتقالي الجنوبي" إلى أطراف
مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقال المصدر العسكري لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر
اسمه، إن تعزيزات عسكرية دفع بها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، إلى أطراف
زنجبار، في تصعيد قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات مع القوات الحكومية.
وأضاف المصدر المسؤول،
أن تعزيزات الانتقالي تم استقدامها من بلدة جعار ومدينة عدن، الخاضعتان لسيطرته،
مؤكدا أن تحركات "مليشيات الانتقالي وصلت منطقة يرامس القريبة من نقاط تمركز
الجيش الوطني في العرقوب، في مديرية خنفر وسط أبين".
إقرأ أيضا: قوات تدعمها الإمارات تستولي على أموال بنك اليمن المركزي
وبحسب المصدر فإن
التوتر سيد الموقف في ظل تحركات قوات الانتقالي منذ أمس السبت، والتي دفعت قوات
الجيش إلى استهداف النقاط التي حاول التمركز فيها.
وتشهد محافظة أبين
الواقعة شرق عدن، عاصمة البلاد المؤقتة، التي يتقاسم الجيش الوطني والانفصاليون
المدعومون من الإمارات السيطرة عليها، مواجهات متقطعة، جراء الكمائن التي ينفذها
مسلحو الانتقالي للقوات الحكومية.
وزير يمني يقدم نصائح للسعودية لتنفيذ اتفاق الرياض
الجيش اليمني يسقط طائرتين مسيرتين للحوثي جنوب البلاد
الجيش اليمني: مقتل 18حوثيا في معقل الجماعة شمالي البلاد