لا تزال ردود الفعل تتوالى في الفضاء الإلكتروني اللبناني على صفعة وجهها أحد العسكريين لأحد المتظاهرين في منطقة الناعمة، بعد امتناعه عن فتح الطريق.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني توضيحا حول ما حدث قائلة: "تاريخ 2/ 12/ 2019، وفي أثناء قيام دورية من الجيش بفتح طريق الناعمة، بعد إقفالها من قبل عدد من المعتصمين، تعرضت إلى رشق بالحجارة، فأصيب عدد من العسكريين بجروح ورضوض".
وأضاف البيان: "وأقدم أحد المعتصمين على إطلاق النار من مسدس حربي كان بحوزته، ما دفع العسكريين إلى إطلاق النار في الهواء؛ لتفريق المعتصمين، وإعادة فتح الطريق".
لكن المغردين اللبنانيين كان لهم رأي آخر في تلك الصفعة، التي قابلوها باحتفاء غير متوقع، والذين قالوا إنها حفزت خمسة ملايين لبناني آخرين، فيما ندد آخرون بالصفعة التي رأوا أنها وجهت لمواطن فقير وبسيط يطالب بأبسط حقوقه، قائلين إنها كان يجب أن تنزل على كل مسؤول عن حالة الذل والقهر والفقر.
كذلك ندد آخرون بالمداهمات التي نفذها الجيش في منطقة "الناعمة"؛ على إثر مواجهات أمس، وذلك عقب صدور قرار من الجيش اللبناني بفتح الطرق بالقوة ومنع إغلاقها.
استدعاء السنيورة للإفادة في قضية الـ"11 مليارا" الخميس
عون يتحدث عن تحقيقات فساد مع مسؤولين "لن تستثني أحدا"
تظاهرات واعتصامات لبنان مستمرة والجمود سيد الموقف