قتلت قوات الأمن العراقية بالرصاص 45 محتجا على الأقل الخميس في سلسلة مواجهات، تفاقمت باقتحام متظاهرين لمقر القنصلية الإيرانية خلال الليل وإضرام النار.
وكشفت مصادر طبية إصابة أكثر من 230 متظاهرا بجروح جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي، لتفريق المحتجين وسط مدينة الناصرية.
وبحسب المصادر الطبية فقد سقط أغلب "القتلى والجرحى خلال مواجهات مع قوات الأمن على جسرين، وسط الناصرية".
بدورها ذكرت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن العشرات أصيبوا بجروح كذلك بينهم حالات خطرة، عندما استعادت قوات الأمن جسرين في المدينة بعدما سيطر عليهما المتظاهرون لعدة أيام.
— Ultra Iraq | ألترا عراق (@UltraIRQ) November 28, 2019
إلى ذلك أعلنت الحكومة العراقية تشكيل ما سمتها بـ"خلايا أزمة" بقيادة عسكرية مدنية مشتركة لمواجهة الاحتجاجات بعدما أحرق المحتجون القنصلية الإيرانية في النجف.
وذكر بيان للجيش العراقي أن السلطات شكلت "خلايا أزمة" في عدة
محافظات في محاولة لاستعادة النظام.
وجاء في البيان "تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة السادة المحافظين و...
تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلايا الأزمة لتتولى القيادة
والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظات ولمساعدة السادة
المحافظين في أداء مهامه".
كما أعلنت السلطات العراقية فرض حظر تجول في مديني الناصرية والنجف بجنوب
العراق حيث اقتحم محتجون القنصلية الإيرانية وأضرموا فيها النيران.
وفي السياق ذاته، استدعى رئيس الوزراء العراقي المشرف الأمني في محافظة ذي قار جميل الشمري، بحسب ما أورده التلفزيون العراقي الرسمي.
وكان محتجون قطعوا الطرق والجسور الخميس، سعيا إلى تعطيل المرور في مدينة الناصرية، بينما واصل آلاف المتظاهرين المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
9 قتلى وعشرات الجرحى من المتظاهرين برصاص الأمن العراقي
ارتفاع حصيلة قتلى مواجهات الناصرية بالعراق إلى ثلاثة
العراق.. مقتل 4 متظاهرين برصاص قوات الأمن بالناصرية