نفى مجدّدا وزير شؤون مجلس النواب المصري عمر مروان، وجود
تعذيب داخل السجون المصرية، قائلا إن "من يذهب إلى السجن يكون التحقيق معه قد
انتهى، وبالتالي فلماذا سيتم تعذيبه"، زاعما أنه قابل سابقا بعض
المحبوسين الذين أكدوا له أن المعاملة لائقة وطيبة.
وأضاف، في تصريحات إعلامية، الاثنين، أن "السؤال الواجب طرحه هو: من يشتكي من أوضاع المساجين في مصر؟، المنظمات إياها، هي اللي تظل تدّعي بقصد تشويه الصورة، لكن تعالى اسأل المسجون
نفسه".
وذكر
أنه "تم الرد بالصوت والصورة على ادعاءات التعذيب في السجون"، مضيفا:
" وأضاف: "معندناش حاجة نخبيها، ولو في قصور هنحله وهنحاسب المقصر".
واستطرد مروان قائلا: "نعمل حاليا على إحصاء الكثافات
داخل السجون والكثافة التي تستوعبها العنابر، ويتم بناء سجون جديدة لتقليل الكثافة
في السجون بسبب زيادة عدد السكان وزيادة عدد المجرمين".
وارتفع عدد السجون المصرية في عهد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى 26 سجنا مركزيا، ليصل عدد السجون في البلاد إلى 70 سجنا.
وقال مروان، وهو رئيس الوفد المصري لحقوق الإنسان الذي عرض ملف مصر في جنيف، إن وزارة الداخلية لا تقوم بمنع مظاهرة بشكل مباشر، ولا يمكنها القيام بذلك، ولكن يتم هذا من خلال أمر قضائي"، بحسب قوله.
وزراء بحكومة مرسي يرحبون بتحقيق الأمم المتحدة بوفاته (شاهد)
الخارجية المصرية: نرتقي بحقوق الإنسان لتحقيق تطلعات الشعب
تقرير حقوقي عن التعذيب قبل مناقشة ملف مصر بالأمم المتحدة