قال تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان وباتت تعتبرها الآن شريكا، لكن رفع اسم البلد من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية.
وقال للصحفيين، "إنها ليست حدثا، وليست كالنقر على زر مفتاح المصباح. إنها عملية إجرائية ونحن نتحاور بشكل مكثف ومتواصل مع السودانيين بخصوص كيفية الشروع في ذلك".
وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قال إن حكومته تتبنى "انتهاج سياسة خارجية متوازنة، تأخذ مصلحة السودان في الاعتبار، وتبتعد عن المحاور"، مؤكدا أن خروج بلاده من العزلة الدولية، ورفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحقيق السلام الشامل والمستدام، أكبر التحديات التي تواجههم.
وأشار، لدى مخاطبته الأسبوع الماضي الجالية السودانية في العاصمة البلحيكية بروكسل، إلى إعطاء الصحة، والتعليم، وبناء القدرات، أولوية قصوى، إلى جانب الاهتمام بقضايا الشباب، والبطالة، وخلق مناخ لعودة الشباب من المهاجر المختلفة للمساهمة في بناء الوطن.
اقرأ ايضا: حمدوك: رفع السودان من قائمة دعم الإرهاب أكبر تحد للحكومة
الكرملين: مستعدون للتوسط بين مصر وإثيوبيا بأزمة سد النهضة
القضاء الأمريكي يستدعي بنك "خلق" التركي.. ويهدده بعقوبات
استطلاع: تزايد نسبة المؤيدين لمساءلة ترامب