طالب متظاهرون فلسطينيون مساء الخميس، فصائل المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، معربين عن رفضهم لما أعلنه مسؤولون مصريون وفلسطينيون عن التوصل لاتفاق تهدئة.
وخرجت المظاهرات في مناطق عدة بقطاع
غزة، منها جباليا وحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وهتف المشاركون بكلمات رافضة لوقف
إطلاق النار، ومنددة بالمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال
اليومين الماضيين.
وبدأت قوات الاحتلال عدوانها الأخير
على قطاع غزة، حينما اغتالت القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا، بقصف استهدف
منزله، ما أدى إلى استشهاده برفقة زوجته.
اقرأ أيضا: بعد ساعات من التهدئة.. الاحتلال يزعم اعتراض صواريخ من غزة
وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق
عشرات القذائف الصاروخية تجاه المستوطنات والمدن المحتلة، قبل أن تعلن حركة الجهاد
الإسلامي توصلها لاتفاق تهدئة بوساطة مصرية صباح الخميس.
وفي سياق متصل، دعت الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين في بيان لها، إلى وقفة جادة لتطوير الغرفة المشتركة لفصائل
المقاومة، مؤكدة أن "المقاومة أفشلت مخططات الاحتلال في كسر إرادة غزة
ومحاولته دق الأسافين والتفرقة بين الأذرع العسكرية للمقاومة، والتي تمكنت من استنزاف
الاحتلال ومنظومته الأمنية، وشل كل مناحي الحياة".
وشددت الجبهة على أن "سياسة
الاغتيالات لن تمر دون عقاب"، مشيرة في الوقت ذاته على أنها ترفض ما يسمى
"تفاهمات" أو "تهدئة" أو "التزام" متبادل مع
الاحتلال الإسرائيلي، مستندة إلى فهمها لطبيعة الكيان، بحسب تعبير البيان.
سرايا القدس: أيادي مقاتلينا ما زالت على الزناد والميدان موحد
بعد ساعات من التهدئة.. الاحتلال يزعم اعتراض صواريخ من غزة
السنوار يهدد الاحتلال: لن نقبل ببقاء الأزمة الإنسانية بغزة