نشرت مواطنة سعودية هاربة إلى اليونان، تسجيلا صوتيا، قالت إنه يوثق محاولة استدراجها من قبل موظفي السفارة في أثينا.
المواطنة غادة الفضل، التي قدمت إلى اليونان رفقة أطفالها الثلاثة قبل سنوات، قالت إن اتصالات عديدة تصلها من قبل موظفين في السفارة، ينتحلون صفة مؤسسة، أو منظمة مدنية، ويطلبون مقابلتها، أو زيارتها في منزلها.
وقالت إنها أبلغت المنظمات المعنية بالتواصل معها، بأنها مهددة، وأن أي مكروه قد يصيبها، ستكون السفارة السعودية هي المتهم الأول بذلك.
وكانت غادة الفضل روت قصتها المثيرة قبل شهور، إذ بدأت بزواجها من مواطن سوري، بعد تعرضها إلى التضييق من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عندما كانت تملك متجرا للملابس النسائية الخاصة، على حد قولها.
وذكرت الفضل أنها عادت إلى السعودية لتوثيق عقد زواجها، إلا أن المسؤولين السعوديين طلبوا منها توثيق الزواج في سوريا، رغم الحرب، فيما طلب أحد الموظفين الحكوميين ممارسة أعمال غير أخلاقية معها مقابل تسهيل معاملتها، ما دفعها إلى المغادرة إلى لبنان، ولاحقا إلى اليونان.
وتفاعل ناشطون مع قضية غادة الفضل، التي تتهم السلطات السعودية بالتقصير معها، وعدم مساعدتها في لم شمل عائلتها بالمملكة، ما دفعها إلى طلب اللجوء الإنساني في اليونان.