سياسة عربية

أنصار حزب الله و "أمل" يعتدون على متظاهرين ببيروت (شاهد)

تدخلت القوى الأمنية لإبعاد أنصار أمل وحزب الله عن مواقع المتظاهرين- جيتي

اعتدى مجموعة من أنصار حزب الله وحركة أمل، على متظاهرين، وقاموا بتخريب خيمهم، عند أحد الحواجز على طريق رئيسي في بيروت اليوم الثلاثاء.

 

وكان الأنصار يرددون هتافات مؤيدة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري رئيس حركة أمل.


وبدأ الأمر عندما شق أنصار حزب الله وحركة أمل طريقهم داخل مخيم الاحتجاج على جسر الرينغ بوسط بيروت وحاولوا جعل المحتجين يفتحون الطريق.

 

في حين قالت وسائل إعلام لبنانية، إن القوى الأمنية تدخلت وفضت الاشتباك بين أنصار حزب الله وحركة أمل من جهة، والمحتجين من جهة أخرى.

 

وفي سياق متصل، حاصر عدد من المتظاهرين الثلاثاء، منزل وزير الاتصالات محمد شقير، بالعاصمة بيروت، في خطوة تصعيدية ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ أيام.

 

وجاءت الخطوة تلبية لدعوة تناقلها ناشطون عبر موقع "فيسبوك" تحت عنوان "دعوة لزيارة معالي الوزير محمد شقير في منزله"، نشرتها أولاً صفحة "ثورة لبنان".


وجاء في تفاصيل الدعوة: "دعوة لمحبي الوطن، يا ثوار وطني العظيم، ثورتنا على الطريق الصحيح. تلبية للدعوة من السادة الوزراء، سنقوم بزيارة لمنازلهم وإسماعهم صوتنا، وحثّهم على الاستقالة. جنة المتحزبين منازلهم".


ويشير المتظاهرون إلى أن "التحرك سيشمل كل منازل الوزراء والمسؤولين في خطوة تصعيدية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية (حكومية).

 

يشار إلى أنه رغم النداءات التي وجهها مسؤولون سياسيون لفتح الطرق، إلا أن المحتجّين يعمدون إلى إبقائها مقطوعةً لليوم الثالث عشر على التوالي، لا سيما الطريق السريع الرئيسي الذي يربط الشمال بالجنوب، وذلك لممارسة أقصى ضغط ممكن على السلطة السياسية.

 

وطبق محتجون أمس، دعوة إلى اعتماد أسلوب جديد لقطع الطرق وهو ركن السيارات في وسط الطرقات، تحت شعار "اثنين السيارات".


واندلعت شرارة الاحتجاجات الاجتماعية غير المسبوقة منذ سنوات في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد إقرار الحكومة ضريبة على الاتصالات عبر تطبيقات الإنترنت، سحبته لاحقا.

اقتصاديا، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن النائب العام غسان عويدات، "أمر بمنع عمليات إخراج الدولارات النقدية دفعة واحدة في حقائب صيارفة وتجار عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية".

وأضافت أنه تم فرض هذا الحظر إلى أن يحدد مصرف لبنان المركزي آلية جديدة تنظم مثل هذه التحويلات.

وكان بإمكان الناس سابقا أخذ مبالغ كبيرة من الدولارات نقدا خارج لبنان بتصريح من سلطات الجمارك.

وقالت الوكالة: "ستعمد مديرية الجمارك إلى إخضاع عمليات نقل الأموال إلى أنظمة، يعمد مصرف لبنان المركزي إلى تحديدها".

 

اقرأ أيضا: CNN: "لبنان على بعد أيام من انهيار اقتصادي".. وسلامة يعلق